نستهل جولتنا من الصفحات الرياضية للصحف الوطنية، الصادرة غدا، الخميس، من يومية "الصباح"، التي أفادت أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اضطرت إلى توقيف أكثر من عشرة حكام جدد في إطار التحقيق الذي تجريه حول تلقيهم رشاوى خلال منافسات رسمية سابقة، من بينها عصبة الأبطال، تحت ضغط تقارير صحافية أثبتت تلقي هؤلاء الحكام أموالا قبل مباريات حاسمة. "الحجز على حافلة اتحاد طنجة"، عنوان نقرأه عبر اليومية ذاتها، حيث تعرضت حافلة اتحاد طنجة لحجز تحفظي، بعد حكم قضائي صادر عن المحكمة الابتدائية بطنجة، بتاريخ 25 شتنبر 2017، مشمول بالحكم بالنفاذ المعجل لفائدة محمد السعيدي، العضو السابق بمكتب الفريق، الأخير المدين له بمبلغ مالي قدره 130 ألف درهم، رفض الفريق تسديده، فلجأ إلى القضاء الذي حكم بأداء مبلغ 135.770 درهما، بما في ذلك الصائر. ننتقل إلى جريدة "المساء"، التي نقلت تصريحا للإسباني خوان كارلوس غاريدو، مدرب فريق الرجاء البيضاوي، الذي أكد خلاله أن الفريق يمتلك مقومات المنافسة على اللقب العربي، حيث يخوض مشوارا ناجحا في كأس الاتحاد الإفريقي ويبدو في جاهزية تامة بعد انتصارين أمام "أسيك ميموزا" الإيفواري، وذلك قبيل مواجهته أمام "السلام زغرتا" في الدور ال32 لكأس العرب للأندية الأبطال، بعد غد الجمعة. المنبر ذاته، تطرق إلى موضوع أداء فريق الوداد البيضاوي ما مجموعه 500 مليون سنتيم، خلال الأسبوع الجاري، بسبب نزاعات سابقة ناتجة عن شكايات تقدم بها ضده كل من رفاييل حميدي، المدير التقني الجزائري السابق للفريق "الأحمر" وبوبلي أنديرسون، اللاعب الإيفواري السابق وفريقه الأم أكاديمية أمادو ديالو. في خبر آخر، راسلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبر الكتابة العامة للجامعة، أندية بطولة القسمين الأول والثاني الاحترافي، بضرورة الامتثال لقرار المكتب المديري للجامعة في اجتماعها الأخير، والذي حدد يوم 15 غشت الحاري، آخر موعد لعقد جموعها العامة، مع ضرورة ملائمة القوانين الأساسية مع قانون التربية البدنية والرياضة 30.09، في أفق خلق شركات رياضية. نختم جولتنا من يومية "الأخبار"، التي أفادت أن وزارة الشباب والرياضة رفضت مطالب كل من المجلس الإداري لنادي الرجاء الرياضي، الذي يترأسه منصف أبيض، والمكتب المديري للنادي ذاته، الذي يترأسه محمد سيبوب، من أجل المصادقة على شرعيتهما، بعد أن توصلت بطلب من ذلك من "الجمعيتين" خلال الأيام الأخيرة، مطالبة إياهما بالجلوس على طاولة الحوار والخروج بصيغة قانونية من أجل اندماج المؤسستين في جمعية واحدة تحمل إسم وهوية نادي الرجاء الرياضي.