خرج محمد صفي الدين، صاحب الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي الذي اشتهر بفيديو "الدجاج الميت"، ليقدم توضيحاته حول هذا الشريط الذي أثار ضجة واسعة وهلعا في صفوف المواطنين. وأكد صفي الدين، ابن مقاطعة سيدي مومن بالدارالبيضاء، أن الفيديو المتداول جرى توضيبه من طرف مجهولين، وهو يناقض الفيديو الأصلي. وأوضح المتحدث نفسه، الذي يشتغل ممثلا مسرحيا، في تصريح لهسبريس، أنه يقدم فيديوهات توعوية لفائدة المواطنين تجسد الواقع المعاش في المجتمع، يختمها بالتشديد على أنها "أشرطة توعوية الغاية منها الارتقاء بالمستوى تفاديا لخلق الفتنة". وقال إن "فيديو الدجاج الميت لم نستهدف منه أي هيئة أو مؤسسة أو نقابة أو شخص، نحن فقط تناولنا الموضوع بناء على برنامج عرض سابقا في القنوات المغربية وطبقنا الفكرة". وأضاف الناشط بمواقع التواصل الاجتماعي أن ما جرى هو "أن بعض الناس يريدون خلق البلبلة والفتنة عملوا على تقطيع الفيديو وتوضيبه، لكن الفيديو الأصلي موجود ونؤكد من خلاله على الارتقاء بالمستوى، وهي فيديوهات نقدمها من أجل تنوير الرأي العام". ولفت إلى أن الفيديو "خلق ضجة عديدة بسبب توضيبه من طرف مجهولين"، مشيرا إلى أنه كممثل مسرحي يعبر عن بعض القضايا والواقع المعاش بالتمثيل. وختم كلامه ضمن توضيحه لهسبريس بأن "من قام بالشوشرة وعمل على تقطيع الفيديو سيعاقب". وعلمت هسبريس أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء وجه تعليماته للشرطة القضائية بالتحقيق في هذه الواقعة، خصوصا وأن الشريط المتداول عبر تطبيق التراسل الفوري "واتساب" أثار هلعا كبيرا في صفوف المستهلكين، وتذمرا في صفوف مهنيي بيع الدواجن وأصحاب "سناكات". ووفق المصادر نفسها، ينتظر أن يتم الاستماع إلى المعنيين بالأمر، إلى جانب تعميق البحث للوصول إلى الجهة التي قامت بتوضيب الفيديو لإثارة البلبلة والفزع في صفوف المواطنين.