توج رئيس الدبلوماسية الإسبانية السابق، ميغيل أنخيل موراتينوس، بالجائزة الدولية للدبلوماسية الشعبية، وذلك خلال حفل نظمته مجلة (ديبلوماتيكا)، مساء الثلاثاء بالرباط. وتم، خلال هذا الحفل، تسليم تسع جوائز أخرى مكافأة لجهود الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين الذين أسهموا في تعزيز إشعاع المملكة على الصعيد الدولي، كل حسب موقعه ومجال اشتغاله، وذلك بحضور عدد من الشخصيات من عالم السياسة والاقتصاد والثقافة والإعلام. وقال موراتينوس، في كلمة بمناسبة تسلمه الجائزة من طرف الناطق الرسمي باسم القصر الملكي ومؤرخ المملكة، عبد الحق المريني، "شكل المغرب بالنسبة لي أرضية لتعلم الدبلوماسية خلال بداية مسيرتي قبل أزيد من 30 سنة كمستشار للسفير الإسباني بالرباط"، مؤكدا أن "الدبلوماسية هي فن التفاوض من أجل تحقيق توافقات وتسوية المشاكل، وقد نجح المغرب وإسبانيا في هذا الباب"، مشيرا إلى أن المملكتين لعبتا دور حلقة الوصل بين إفريقيا وأوروبا. إلى ذلك، توج عبد الواحد الراضي، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي وقيدوم البرلمانيين المغاربة، بجائزة البرلمان، وعادت جائزة الصناعة والخدمات لشركة الخطوط الملكية المغربية "التي تساهم بشكل يومي في ربط المغرب بأزيد من 80 وجهة، بينها 32 وجهة إفريقية". كما أسندت جائزة الاقتصاد لمكتب الدراسات استشارة، هندسة وتنمية، الذي يصدر خبرات المهندسين والتقنيين المغاربة بما يخدم تنمية مستدامة بإفريقيا، فيما توج العالم والمهندس رشيد يزمي بجائزة العلوم، وتوجت الدبلوماسية حليمة ورزازي، التي تعتبر من أولى النساء المغربيات التي مارسن مهام دبلوماسية، بجائزة الإسهام النسائي، وحصلت جمعية الصداقة المالية - المغربية على جائزة الثقافة، وتوج الرياضي عبد الكبير ودار بجائزة الرياضة، وهو أول مغربي يتأهل لكأس العالم للفروسية، فيما عادت جائزة الإعلام للصحفي سعيد الجديدي.