أعلن أنور بنعزوز أن الشركة الوطنية للطرق السيارة تمكنت سنة 2015 من تسجيل زيادة في رقم معاملاتها بنسبة 9.15 في المائة خلال السنة الماضية؛ حيث بلغ ما يربو عن 2.42 مليار درهم مقابل 2.17 مليار درهم في سنة 2014. وقال المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة، في لقاء صحافي عقده بالدار البيضاء، إن هذه الزيادة تعود إلى ارتفاع مداخيل الأداء بنسبة 9.7 في المائة، بعدما بلغت 2.31 مليار درهم، وذلك بفضل ارتفاع حركة السير على المقاطع المكونة لمحاور الطرق السيارة الرابطة بين تطوان والفنيدق، والقنيطرة وطنجة، والرباط والقنيطرة، وبرشيد ومراكش. وأشار المسؤول إلى أن فائض الاستغلال الخام لسنة 2015 سجل ارتفاعا بنسبة 3.64 في المائة، في الوقت الذي بلغت فيه النتيجة الصافية ناقص 2.1 مليار درهم. وربط المتحدث هذه النتيجة السلبية على مستوى فائض الاستغلال الخام بتخصيص مبلغ 600 مليون درهم للإصلاحات الكبرى التي همّت مجموعة كبيرة من أشطر الطرق السيارة في المغرب. وأورد أنور بنعزوز أن الشركة الوطنية للطرق السيارة، التي تعمل على تشييد وصيانة واستغلال شبكة طرق سيارة يبلغ طولها 1800 كيلومتر، قد خصصت ما يزيد عن 3.54 مليار درهم على شكل استثمارات في مشاريع الطرق السيارة الجديدة خلال السنة الماضية؛ أي بزيادة قدرها 32 في المائة. كما أعلن المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب عن تعميم النظام الإلكتروني للأداء عن بعد "جواز" خلال سنة 2016، والذي يتيح عبور ممرات الأداء المجهزة دون توقف، مشيرا إلى أنه سيشرع في العمل به على المحور الطرقي الرابط بين برشيد وأكادير قبل 15 يونيو 2016، لمواجهة الارتفاع الكبير لحركة المرور خلال فترة الصيف، على أن يتم تعميم هذا الحل التقني في بقية شبكة الطرق السيارة بحلول نهاية السنة الجارية.