ردت نزهة الوفي، النائبة البرلمانية عن فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، على مقال دبجه عبد الرحيم المنار اسليمي، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، ونشرته جريدة هسبريس، بخصوص موضوع ترشح رئيس الحكومة للانتخابات المقبلة بمدينة سلا. وبعد أن اتهمها اسليمي بأنها "عنصرية" عند ردها على مقاله بشأن قانونية ترشح عبد الإله بنكيران في الانتخابات المقبلة، واعتباره أمام خيارين فقط، إما الإشراف على الانتخابات أو الاستقالة والترشح، أوضحت الوفي أنها قصدت في مقالها المحللين، ولم تشر له بالاسم. وأردفت الوفي مخاطبة المحلل المغربي ذاته: "أناقش من جهة أولى الأفكار المتداولة في الرأي العام، ومن المفترض أن يتسع صدرك للانتقادات والنصائح، لا أن تقابل ذلك بالسب والشتم والاتهام بالعنصرية؛ ومن جهة أخرى لا أعلم أنك تمثل المحللين". وتابعت البرلمانية ذاتها: "ناقشت وانتقدت المسخرين الذين يعملون على توظيف "علمهم" لتأويلات نكوصية وتراجعية، بعيدا عن المبادئ السامية التي عززت المسار التمثيلي الديمقراطي دستوريا، والذي بموجبه نؤسس أعرافا تنسجم والمنطق الديمقراطي للنظام البرلماني". واسترسلت الوفي بأن "رئيس الحكومة، الذي سيترأس حزبه الانتخابات البرلمانية ل7 أكتوبر من المفترض سياسيا أن يمر عبر صناديق الاقتراع، ولو أنه متيقن من فوزه وشعبيته الكبيرة كما بينت ذلك نتائج 4 شتنبر 2015"، مضيفة أنها تحمل كل التقدير للجامعة المغربية.