نظمت جمعية "وداد أكسيون" النسخة الثانية من معرض تاريخ المغرب والوداد الرياضي، بمنزل المرحوم محمد بن جلون، مؤسس الفريق، تحت شعار: "الوداد، تاريخ من ذهب"، والذي افتتح أمس ويستمر إلى غاية 14 من ماي الجاري، احتفالا بالذكرى الثمانين لتأسيس الفريق "الأحمر". وحضر الافتتاح مجموعة من الأسماء والفعاليات الرياضية والفنية، في مقدمتها اللاعبون السابقون للفريق كالدوليين فخر الدين رجحي ورشيد الداودي ومصطفى مسلم، وبعض أعضاء المكتب المسير، والمدرب السابق، الأرجنتيني أوسكار فيلوني والرئيس السابق نصر الدين الدوبلالي وأبوبكر جضاهيم وشاكير التويمي بن جلون، ابن مؤسس النادي محمد بن جلون، والذين أثثوا فضاء المعرض هذه السنة، فيما سيتم افتتاح المعرض في وجه الجماهير الودادية انطلاقا من يوم غد السبت. ويضم المعرض مجموعة من المعطيات التاريخية والصور التي تؤرخ لجميع المراحل التي عرفها النادي منذ تأسيسه، وأيضا للمرحلة الأولى التي اعتبر فيها الوداد فريقا للمقاومة باعتباره حارب من أجل طرد المستعمر، إذ كان الفريق يعتبر انتصارا على سلطات الحماية، بعد الحصول على الاستقلال. وقال يوسف جابر، الناطق الرسمي لجمعية "وداد أكسيون" ل"هسبورت"، إن الهدف من هذا المعرض هو التوثيق لأهم الأحداث التي رافقت الوداد من بدايتها، إضافة إلى تسليط الضوء على تاريخه للجيل الصاعد والذي من المفروض أن يتعرف عليه، وعلى أهم البطولات التي حققها طيلة فترة تأسيسه، وكذا لإعطاء نبذة عن مسيريه ورجالاته السابقة والتي ضحت بكل ما تملك من أجل صناعة التاريخ. في سياق متصل، كشف شاكير التويمي بن جلون، ابن مؤسس الوداد محمد بن جلون، أن منزل والده الذي شهد ميلاد الفريق يعد منزل جميع المغاربة وليس الوداديين فقط، ويتشرف بأن يكون والده صانع تاريخ مليء بالإنجازات، مبرزا أن ما قدمه والده يشفع له لكي يكون من أحسن المسيرين في المغرب، ومن المقاومين الذين ساهموا في استقلال الوطن منذ ثلاثينيات القرن الماضي. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية الودادية تنشط في مجموعة من المجالات، حيث قامت بعدد من الأنشطة الإنسانية وقافلات طبية على هامش مباريات الوداد بعدد من مناطق المغرب (توزيع الأدوية بالمنطقة الشرقية وتطبيب المشجعين بملعب مركب محمد الخامس وقافلة طبية بخنيفرة وتطوان). * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com