لقي 23 شخصا على الأقل مصرعهم في مواجهات عرقية في مقاطعة إيتوري بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، نهاية الأسبوع الماضي، وفقا لما أكده مسؤول من عرق "هيما" ل"إفي". وقال زعيم المنتمين إلى هذا العرق الذي سقط منه كل الضحايا، الحاج إبراهيم روهيجوا باماراكي، إن 12 شخصا أصيبوا بشكل خطير في هجوم نفذه المنتمون لعرق ليندو. وأشار باماراكي إلى أن مئات المنازل تعرضت للإحراق في عدة بلدات، وأن كمية كبيرة من المواشي وأغراض أخرى قد سرقت. النزاع القائم بين عرقي ليندو، الذي يعتمد على الزراعة، وهيما الذي يعتمد على الماشية، له أصول قديمة .. وسبق أن أسقط 50 ألف شخص قتلى منذ اندلاعه، وإن كانت حدته قد تراجعت مؤخرا. وأعلنت السلطات المحلية في هذه المنطقة من الكونغو الديمقراطية حدادا من يومين، وقررت وقف الأنشطة التجارية في المنطقة للتعبير عن حزنها.