خَرج أنطونيو سواري، رئيس الاتحاد الغيني، عن صمته بعد ظهور نتائج التصويت الخاصة بترشح الملف المغربي ونظيره الثلاثي لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026 ورفض سواري أن يبرز بين خاذلي المملكة المغربية بمنح صوت غينيا للملف المنافس، على الرغم من إعلانها مسبقا دعم الترشح المغربي، وتعيين أنطونيو سفيرا للملف في إفريقيا. وقال الرئيس أنطونيو سواري لصحيفة "غينيا7" إن الاتحاد المحلي لم يمنح صوته ل"متحدون 2026" خلال مؤتمر الاتحاد الدولي للكرة، الذي عقد اليوم الأربعاء في العاصمة الروسية موسكو. رئيس الاتحاد الغيني لكرة القدم قال في تصريحه: "هذا مستحيل، لم نصوت للملف الثلاثي، يبدو أن هناك خللا في التصويت الإلكتروني، والعديد يشتكون من ذلك". وأكَد رئيس الاتحاد الغيني أن "التصويت ضد الملف المغربي يعد أمرا مستحيلا، خصوصا بعد مرافقته له"، في إشارة منه إلى تعيينه سفيرا لهذا الترشح. الواقعة تطرح أكثر من علامة استفهام حول ما إذا كان هناك تدخل من "الفيفا" لحشد الأصوات لصالح "الملف الأمريكي"، أم إن أنطونيو أخطأ في الضغط على الزر المناسب، أو تعمّد التصويت لأمريكا وتحجّج ب"العطب الإلكتروني". وفي الوقت الذي يؤكّد فيه الجميع أن التصويت مر في أجواء شفافة وديمقراطية، بدأت تتسرّب بعض المعطيات التي قد تثير الشكوك في طريقة فوز "الملف الثلاثي المشترك"، بوجود دول كانت قد أعلنت مسبقا دعمها الرسمي للمغرب، وتراجعت عن ذلك في مؤتمر "الفيفا". جدير بالذكر أن 11 دولة إفريقية منحت صوتها للملف الثلاثي "متحدون 2026" الكندي الأمريكي المكسيكي، ويتعلق الأمر بالبنين وبوتسوانا والرأس الأخضر، وليسوثو وليبيريا والموزمبيق، وناميبيا وسيراليون وجنوب إفريقيا وزيمبابوي، زيادة على غينيا. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com