تَعْكِفُ إدارة نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم على دراسة ملفات عدد مهم من ركائز الفريق الأساسية، من أجل إقناع البعض منهم بتجديد العقود التي تربطهم ب "الأخضر"، وكذلك مجموعة أخرى من اللاعبين الذين ترغب الإدارة التقنية في استمرارهم في الفريق مع متم الموسم الكروي الجاري. وفي غمرة الاحتفالات بالتتويج بلقب الكأس الإفريقية الممتازة، أمام الترجي التونسي، في الدوحة، بدأ التفكير لدى المكتب المديري للرجاء في تحصين التركيبة البشرية للفريق "الأخضر"، خاصة في ظل الغموض الذي يلف مستقبل بعض اللاعبين الأساسيين، على غرار المهاجمين محسن ياجور وزكرياء حدراف، بالإضافة إلى اللاعب الدولي الليبي سند الورفلي. المدافع الليبي، الذي ظل في مركز "أسبيتار" الطبي في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل الخضوع إلى بعض العلاجات، تحت إشراف طبيب فريق الرجاء، شوهد وهو يستعطف من قبل سعيد وهبي، الناطق الرسمي باسم المكتب المديري للرجاء، على هامش مباراة "السوبر"، حيث طلب من مهند الجالي، أحد المراسلين الليبيين، يشتغل في شبكة قنوات "بي إن سبورت" القطرية، التدخل لدى مواطنه لإقناعه بمواصلة المسار رفقة الفريق المغربي. من جانبه، يبقى محسن ياجور وزكرياء حدراف، إلى حدود اللحظة، في وضع غير مستقر رفقة الرجاء، إذ سينتهي عقد اللاعبين مع متم الموسم الجاري. كما يتوفر كل من اللاعبين سالفي الذكر على عروض محلية وأجنبية، من أجل مناقشتها في "المركاتو" الصيفي المقبل، وهو ما تسعى إدارة "النسور" إلى تفاديه، بتجديد العقد الذي يربطها معهما. تبقى الإشارة، أيضا، إلى أن مباراة "السوبر" في الدوحة شكَّلت فرصة لعدد مهم من لاعبي الرجاء، من أجل الالتقاء بوكيل أعمالهم، المقيم هناك، وهو أحد اللاعبين المغاربة السابقين، الذي يشتغل محللا تلفزيونيا، حيث سنحت له الفرصة لمناقشة مستقبل جلهم مع الرجاء. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com