مكتب السلامة الصحية يُبعد "السردين الفاسد" عن موائد المغاربة

تمكنت المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بفاس، أمس، من حجز طنين من سمك السردين غير صالح للاستهلاك، وإتلافها في اليوم نفسه.
وحسب مصادر هسبريس، فإن مصالح "أونسا" قامت، في إطار عمليات المراقبة، بحجز وإتلاف 122 صندوقا من سمك السردين تم استقدامها من مدينة الدار البيضاء من أجل بيعها بسوق الجملة للسمك بفاس.
وكانت المديرية الجهوية ل"أونسا" بجهة فاس- مكناس قد قامت بإتلاف 4 أطنان من المواد الغذائية الفاسدة خلال العشرة أيام الأولى من رمضان.
جدير بالذكر أنه بالإضافة إلى المراقبة الصحية للمواد الغذائية اليومية، التي تنفذها بمجازر اللحوم الحمراء والبيضاء وأسواق السمك وأسواق الجملة ونقط التفتيش الحدودية، تقوم المصالح الخارجية ل"أونسا" بتشديد المراقبة خلال الفترات التي تعرف زيادة في استهلاك المواد الغذائية كالعطلة الصيفية وشهر رمضان وعيد الأضحى.
وفي سياق ذي صلة، كان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قد أعلن عن إتلاف أكثر من مائة طن من المواد الغذائية الفاسدة، ناهيك عن إرجاع أكثر من ألف طن من المواد المستوردة.
وقال المكتب إن المصالح التابعة له تمكنت، خلال الأيام العشر الأولى من شهر رمضان، من مراقبة ما مجموعه 120.897 طنا من مختلف المنتجات الغذائية.
كما أكد أن عمليات المراقبة، في إطار اللجان المحلية المختلطة أو مباشرة من المصالح التابعة له، على مستوى السوق الداخلي، همت 44.111 طنا من مختلف المواد الغذائية من أصل حيواني ونباتي، حيث أسفرت هذه العمليات عن حجز وإتلاف 143 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، أي ما يعادل 0.3 بالمائة من مجموع الكميات المراقبة.