يطالب مهاجرون مغاربة مقيمون على جزر أرخبيل الكناري من السلطات المغربية إعادة تشغيل الخط البحري الذي كان يربط بالمغرب عبر بواخر "نافييرا أرماس"والذي توقف قبل سنتين دون مبررات من الطرفين. ويرى عدد من المغاربة هناك أن الاحتمال المرجّح لتوقيف الخط البحري يعود إلى "الحرج السياسي الذي كان يسببه المؤيّدون للبوليزاريو حين كانوا يستغلون الرحلات للتوجه صوب مدينة العيون". وطالب سيد أحمد عمار، رئيس "جمعية نون للصحراويين المغاربة المقيمين بجزر الكناري"، في رسالة موجهة لوزير النقل والتجهيز، بلقاء الرباح الذي يتوجه غدا إلى كنارياس في مهمّة.. داعيا وزير النقل ل "الاطلاع على المعاناة التي يكابدها مغاربة جزر الكناري نتيجة توقف الخط البحري الذي كان يربط بين كناريا والمغرب، قبل معرفة جديد وزارته في الامر".. كما قال عمار إنّه راسل الوزارة بداية الشهر "دون تلقي ردّ". المهاجرون المغاربة المقيمون بجزر الكناري، والذين يصل عددهم إلى ما يقارب ال40 ألفا، يتنقلون حاليا إلى المغرب عبر الخطوط البحرية التي تربط بين كناريا ومدن إسبانية شمال البحر الأبيض المتوسط، خصوصا مدينة قاديس، ومنها ينتقلون برّا إلى ميناء الجزيرة الخضراء قبل عبور المضيق إلى طنجة.