تغير المناخ أدى لنزوح ملايين الأشخاص حول العالم وفقا لتقرير أممي    انخفاض طلبات الإذن بزواج القاصر خلال سنة 2024 وفقا لتقرير المجلس الأعلى للسلطة القضائية    مباحثات تجمع العلمي ونياغ في الرباط    أخنوش: تنمية الصحراء المغربية تجسد السيادة وترسخ الإنصاف المجالي    "أسود الأطلس" يتمرنون في المعمورة    الأحزاب السياسية تشيد بالمقاربة التشاركية للملك محمد السادس من أجل تفصيل وتحيين مبادرة الحكم الذاتي    رفض البوليساريو الانخراط بالمسار السياسي يعمق عزلة الطرح الانفصالي    تنصيب عمر حنيش عميداً جديدا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط    الرايس حسن أرسموك يشارك أفراد الجالية أفراح الاحتفال بالذكرى 50 للمسيرة الخضراء    أخنوش يستعرض أمام البرلمان الطفرة المهمة في البنية التحتية الجامعية في الصحراء المغربية    أخنوش: الحكومة تواصل تنزيل المشروع الاستراتيجي ميناء الداخلة الأطلسي حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 42 في المائة    إطلاق سراح الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وإخضاعه للمراقبة القضائية    تداولات بورصة البيضاء تنتهي "سلبية"    المعارضة تقدم عشرات التعديلات على مشروع قانون المالية والأغلبية تكتفي ب23 تعديلا    رسميا.. منتخب المغرب للناشئين يبلغ دور ال32 من كأس العالم    ندوة حول «التراث المادي واللامادي المغربي الأندلسي في تطوان»    مصرع شخص جراء حادثة سير بين طنجة وتطوان    أمن طنجة يُحقق في قضية دفن رضيع قرب مجمع سكني    نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية تترأس تنصيب عامل إقليم الجديدة    كرة أمم إفريقيا 2025.. لمسة مغربية خالصة    "حماية المستهلك" تطالب بضمان حقوق المرضى وشفافية سوق الأدوية    المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يضمن التأهل إلى الدور الموالي بالمونديال    انطلاق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام أوغندا بملعب طنجة الكبير    المجلس الأعلى للسلطة القضائية اتخذ سنة 2024 إجراءات مؤسسية هامة لتعزيز قدرته على تتبع الأداء (تقرير)    لجنة الإشراف على عمليات انتخاب أعضاء المجلس الإداري للمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة تحدد تاريخ ومراكز التصويت    "الإسلام وما بعد الحداثة.. تفكيك القطيعة واستئناف البناء" إصدار جديد للمفكر محمد بشاري    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 69 ألفا و179    تقرير: احتجاجات "جيل زد" لا تهدد الاستقرار السياسي ومشاريع المونديال قد تشكل خطرا على المالية العامة    تدهور خطير يهدد التعليم الجامعي بورزازات والجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر    تلاميذ ثانوية الرواضي يحتجون ضد تدهور الأوضاع داخل المؤسسة والداخلية    ليلى علوي تخطف الأنظار بالقفطان المغربي في المهرجان الدولي للمؤلف بالرباط    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    ألمانيا تطالب الجزائر بالعفو عن صنصال    باريس.. قاعة "الأولمبيا" تحتضن أمسية فنية بهيجة احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء    82 فيلما من 31 دولة في الدورة ال22 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم    قتيل بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان    200 قتيل بمواجهات دامية في نيجيريا    رئيس الوزراء الاسباني يعبر عن "دهشته" من مذكرات الملك خوان كارلوس وينصح بعدم قراءتها    الإمارات ترجّح عدم المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة    الحكومة تعلن من الرشيدية عن إطلاق نظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة    برشلونة يهزم سيلتا فيغو برباعية ويقلص فارق النقاط مع الريال في الدوري الإسباني    مكتب التكوين المهني يرد بقوة على السكوري ويحمله مسؤولية تأخر المنح    إصابة حكيمي تتحول إلى مفاجأة اقتصادية لباريس سان جيرمان    الدكيك: المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أدار أطوار المباراة أمام المنتخب السعودي على النحو المناسب    العالم يترقب "كوب 30" في البرازيل.. هل تنجح القدرة البشرية في إنقاذ الكوكب؟    لفتيت: لا توجد اختلالات تشوب توزيع الدقيق المدعم في زاكورة والعملية تتم تحت إشراف لجان محلية    ساعة من ماركة باتيك فيليب تباع لقاء 17,6 مليون دولار    دراسة تُفنّد الربط بين "الباراسيتامول" أثناء الحمل والتوحد واضطرابات الانتباه    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ظاهرة اغتصاب الأطفال والقاصرين تتناسل بإقليمي خنيفرة وميدلت
نشر في هسبريس يوم 05 - 05 - 2013

تناسلت ظاهرة الاعتداء الجنسي وهتك عِرْض الأطفال والقاصرين بإقليميْ خنيفرة وميدلت، خلال الأشهر الأخيرة، بصورة غير مسبوقة، بعد أن سجّل المتتبعون حالات متفرقة ومتكررة بعدة مناطق من الإقليمين، منها أساسا خنيفرة، أجلموس، مريرت، تانفنيت، تونفيت، بومية، ميدلت، الريش...
الظاهرة أضحت تقضّ مضجع وقلقَ الأهالي والجمعويين والإعلاميين، لكونها جرائم خطيرة في حق الطفولة، إضافة إلى وجود حالات دنيئة من "زنا المحارم" تتعلق بآباء لم يخجلوا من ممارسة الجنس على طفلاتهم وبناتهم، ما يجعل المرء أمام ظاهرة رهيبة ظلت، إلى وقت قريب، حبيسة الصمت والحيطان وتفادي "القيل والقال".
وبفضل الأسر الجريئة والمتتبعين والمواقع الاجتماعية ووسائل الإعلام أضحى الموضوع بمثابة قضية رأي عام رغم وجود حالات كثيرة تم طيّها بسبب "الخوف من العار"، أو بسبب "ثقافة حشومة"، لتبقى خارج دائرة الضوء، أو هي دخلت الضوء وتلاشت في زحام الأحداث.
أب بخنيفرة يمارس الجنس على طفلته
استقبل الشارع المحلي بخنيفرة، مساء يوم الجمعة ثامن مارس 2013، فضيحة أب ضُبط وهو يمارس الجنس على ابنته بأحدِ أزقة أمالو إغريبن، بعدما تجرّد من مشاعر الإنسانية والحنان الأبوي.
وفي هذا الصدد أكدت عدة مصادر أن المتهم تمت إحالته، في حالة اعتقال، على غرفة الجنايات باستئنافية مكناس بتهمة اغتصاب ابنته، حيث شدد أمام قاضي التحقيق على إنكاره للفعل، بينما تمسكت طفلته وأمها بأقوالهما، لتتم متابعة الفاعل في حالة اعتقال.
وتفيد مصادر عليمة أنّ الأب (ع.ج)، ويعمل في البناء، ضبطته طفلته الصغيرة، ذات سبع سنوات، متلبسا بممارسة الجنس على شقيقتها، البالغة من العمر 15 ربيعا، وأخبرت والدتها بالأمر.
وكم كانت صدمة هذه الأخيرة كبيرة حين اعترفت لها ابنتها بما يفعله بها والدها، وأنه يهددها في كل مرة بالعقاب إن باحت بالسرّ، ما حمل الوالدة على التوجه لدى الشرطة وقدمت بلاغا في موضوع الفضيحة، لتُباشرَ الشرطة تحقيقاتها في الواقعة تحت إشراف وكيل الملك الذي استمع للأطراف المعنية، في حين تمت معاينة سروال الطفلة للتأكّد من الفعل.
"كسَّال" يغتصب تلميذين صغيرين بأجلموس
بدورها، اهتزت أجلموس، بإقليم خنيفرة، على وقع فضيحة تعرض تلميذين يتابعان دراستهما بمدرسة لاغتصاب من طرف شخص يعمل بفُرن أحد الحمامات الشعبية (فرناتشي)، ويبلغ من العمر حوالي 35 سنة، حيث استدرج ضحيتيه إلى بيت يكتريه، ومارس عليهما نزوته الحيوانية، والأدهى أنه متزوج وأب لطفلة.
وأكدت مصادر عليمة في هذا الصدد أن التلميذين الطفلين تعرضا لاعتداءات الرّجل الجنسية لمرات متكررة قبل أن يبوحا لأسرتيهما بالأمر من خلال إحساس أحدهما بآلام على مستوى البطن والمؤخرة، وبينما نُقل أحدهما في حالة صعبة للعلاج بأحد مستشفيات مكناس، تمت معالجة الآخر بالمركز الصحي لأجلموس، مع تواصل التحقيقات في احتمال وجود ضحايا آخرين اغتصبهم الفاعل المعني بالأمر، بينما يرى المتتبعون للفضيحة النكراء حاجة التلميذين لدعم نفسي منظم.
وصلة بالموضوع، أكدت مصادرنا خبر اعتقال الفاعل، في الثالث من أبريل 2013، وإحالته على جنائيات مكناس للاستماع إلى أقواله، فيما طالب الرأي العام بأجلموس بمعاقبته حتى يكون عبرة لمن يسمح لغريزته بالقيام بمثل هذه الجرائم البشعة التي تظل موشومة على نفسية وحياة الضحايا الأبرياء، سيَما وأنّ أحد التلميذين المغتصبَين تحدث عن وجود ضحايا آخرين لم يتمكنوا من البوح بما وقع لهم بسبب الخوف من المتهم وتهديداته لهم بالقتل، علما أن له سوابق عدلية.
ذئب بأجلموس يستدرج طفلة بثلاثة دراهم
في أجلموس دائما، بإقليم خنيفرة، دوّت فضيحة يوم الخميس 4 أبريل 2013، ويتعلق الأمر هذه المرة بشخص يُدعى ( إ . م ) في عقده الخامس، متزوج و أب لثلاثة أطفال، قام باستدراج الطفلة (إ .ح) والتي لا تتجاوز 11 ربيعا من عمرها، وتتابع دراستها بالقسم الخامس ابتدائي بمدرسة الأمل إلى مسكن في طور البناء، حيث مارس عليها شذوذه الجنسي بصورة دنيئة، مقابل ثلاثة دراهم، حسبَ ما تمّ تداوله بالمنطقة، ولم يفت طفلات أخريات الخروج عن صمتهن بالإشارة إلى أنّ الفاعل سبق أن تحرش بهن في محاولة لاستدراجهن إلى جسده الخشن، إلا أنهن هددنه بإخبار زوجته إن هو تمادى في التربص بهن.
وكادت فعلته الأخيرة أن تمر في صمت، لولا بعض صديقات الطفلة اللواتي ضبطنه وهو يلج بها إلى المكان الذي مارس فيه حيوانيته على هذه الطفلة البريئة التي تعالى صوتها وهي تتوسل إليه وهي في حالة من الرعب، ما جعل فضيحته تخترق الصمت وتصل إلى أسرة الضحية التي أسرعت بنقل طفلتها إلى المركز الصحي بأجلموس حيث أكد طبيبه الرئيسي تعرض الطفلة لعملية الاغتصاب من المؤخرة، وسلم لها شهادة طبية أرفقتها الأسرة بشكايتها المقدمة لدى الدرك الملكي، حيث تم اعتقال المتهم في اليوم الموالي، والاستماع إلى أقواله وأقوال الضحية وإحدى صديقاتها كشاهدة. حوادث الاغتصاب هذه جعلت فعاليات المجتمع المدني تدقّ أجراس الإنذار في آذان الجهات المسؤولة.
طفلة بمريرت يقترح مغتصبها الزواج منها
حققت شرطة مريرت، إقليم خنيفرة، في شكاية تقدمت بها، خلال شهر مارس 2013، طفلة تسمّى (ح. ز) التي لا يتجاوز عمرها 16 سنة، والتي تتهم فيها شابا من المدينة (ي. ش) بالتغرير بها وهتك عرضها دون عنف.
الطفلة قالت إنها تعرفت على الشاب بمحل للخياطة، ليربط معها علاقة طويلة إلى اليوم الذي التقت به في دوار الغزواني، ليستدرجها صوب بيت بحي الكتبية، حيث شرع في تقبيلها وملامسة جسدها ثم ممارسة الجنس عليها لأكثر من مرة بطريقة سطحية، حسب مصادر متطابقة، وأقنعها بطريقته الخاصة أن تقضي معه الليل بكامله.
ولدى عودتها لمنزلها اكتشفت أسرتها الأمر لتتقدم بشكايتها لدى مصالح الأمن، وتم اعتقال المتهم، حيث اعترف بالمنسوب إليه وأنه يرغب في الزواج من المعنية بالأمر لإغلاق ملف القضية، غير أنه تهرب من تنفيذ وعده، على حد أقوال أسرة المعنية بالأمر التي انقطعت عن الدراسة.
حارس عام بتانفنيت متهم بالتحرش بالتلميذات
ما تزال قضية اتهام حارس عام داخلية إحدى الثانويات بتانفنيت، إقليم خنيفرة، بالتحرش جنسياً بعدة تلميذات، متداولة بين العديد من الأوساط التعليمية والجمعوية، قبل دخول فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمريرت على الخط من خلال رسالة بعث بها إلى وزير العدل والحريات، يطلب منه فيها فتح تحقيق قضائي في هذه القضية التي ظلت حديث الخاص والعام، سيما بعد خروج عدة تلميذات عن صمتهن والاعتراف بما تعرضن له من تحرشات جنسية على يد المتهم، وكيف كان يقوم بتجريدهن من ملابسهن خلف باب مكتبه على أساس إجراء فحص طبي لهن، والذي لم يكن سوى طريقة للوصول إلى المناطق الحساسة من أجسادهن الفتية.
وسبق للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة، حسب مصادر متطابقة، التأكيد لبعض المنابر الإعلامية أنه راسل الوزارة الوصية في الموضوع بهدف تفعيل المساطر القانونية والتأديبية في حق المعني بالأمر، وبالتالي لم يفته الكشف عن قيام لجنة نيابية بزيارة ميدانية للثانوية الإعدادية المعنية بالأمر في إطار التحقيق والتحري، حيث استمعت هذه اللجنة إلى بعض التلميذات، من اللواتي لم يكتمن ما يتعرضن له من تحرشات وسلوكات جنسية على يد المتهم الذي يعمد في أحيان كثيرة إلى استدعاء بعضهن إلى مكتبه بتبريرات واهية، بينما لم يتردد بعض التلميذات في الكشف عن قيام هذا الأخير بزيارات مفاجئة لمراقد الداخلية التي تأوي أزيد من 75 نزيلة، وذلك في انتظار ما ستسفر عنه مسطرة التحقيق.
شاب يُغرّر بتلميذة بخنيفرة ويفتضّ بكارتها
في مكناس مازالت محكمة الاستئناف تنظر في ملف تلميذة قاصر تدعى (ب. ز) من خنيفرة، لا يتجاوز عمرها 12 سنة، تتهم شابا بالتغرير بها واغتصابها وفض بكارتها، ودفْعها لسرقة مبلغ مالي من والدتها للبحث عن عمل بطنجة بهدف تمكينه من توفير بعض المال للزواج منها، ويتعلق الأمر بتلميذة قاصر تتابع دراستها بمدرسة ابتدائية بخنيفرة.
التلميذة تتهم شابا من جيرانها بحيّ أحطاب بخنيفرة بأنه كان يلتقي بها أمام المدرسة التي تدرس بها، وبعدها أخذ يستدرجها إلى مكان بالخلاء خلف إحدى الثانويات، وفي هذا المكان تمكن من التغرير بها إلى أن أوقعها في ممارسة الجنس معه.
وفي آخر مرة هتك عرضها وتأكدت من أنه افتض بكارتها باكتشافها لبقع دم على تبانها، حسب تصريحاتها للشرطة، ولما أشعرت المتهم بالأمر أقنعها بعدم إفشاء السر لأسرتها، ووعدها بالزواج في أقرب وقت ممكن، ثم عاد فطلب منها توفير مبلغ من المال قصد السفر به نحو طنجة للبحث عن عمل، فلم تجد أمامها غير سرقة مبلغ 3500 درهم كانت والدتها تلفه في قطعة من قماش بقلب صندوق خشبي محفوظ بغرفتها، على حدّ قول والدتها.
اغتصاب طفلة بتونفيت يُلقي بها في الدعارة
بتونفيت، إقليم ميدلت، كسرت فعاليات المجتمع المدني جدار الصمت حول واقعة اغتصاب طفلة قاصر (س. ق) من جماعة أنمزي بقيادة تونفيت، واستغلالها جنسيا لفترة طويلة، إذ تعود تفاصيل هذه القضية إلى يوم انتشر فيه خبر اختطاف الطفلة، ذات ال 13 ربيعا من عمرها، والمنحدرة من دوار أيت مرزوك، وتعيش مع جدها بعد انفصال أبويها، ليتزوج الأب بامرأة أخرى وتتزوج الأم برجل آخر، دون اكتراث أي منهما لحال طفلتهما، قبل أن يغرّر بها "ذئب بشري" ويقتادها إلى وجهة مجهولة.
وقع ذلك قبل أن يقوم جدها يوم 25 شتنبر 2012 بوضع شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية ميدلت، وحينها توصلت التحريات إلى أن الطفلة توجد بالناظور، حيث تمت إعادتها من طرف رجال الدرك، وأثناء عرضها على التحقيق تبين أنها تعرضت لاغتصاب من طرف أحد الشبان أفقدها بكارتها، ما جعلها تغادر البلدة نحو الشمال.
ورغم تحديد هوية المتهمين، فقد تم تمت متابعتهما في حالة سراح، بينما ظلت الطفلة في أزقة تونفيت عرضة للاستغلال الجنسي وفي أوكار الدعارة، الأمر الذي أثار انتباه فعاليات المجتمع المدني وجعلها تبادر إلى البحث عن حل بالتنسيق مع السلطات المحلية، وبسبب انعدام أي مركز لإيواء مثل هذه الحالات، تطوعت أسرة أحد الجمعويين، يوم 19 مارس الماضي 2013، لاستضافة الطفلة وإيوائها إلى حين تسليمها إلى جدها وإعادتها إلى مسقط رأسها بايت مرزوك.
اتهام أستاذ ببُوميَة بمضاجعة تلميذته
تداول الرأي العام ببومية، إقليم ميدلت، وبقوة شديدة، فضيحة جنسية إثر خروج إحدى التلميذات الداخليات، التي تتابع دراستها بالسنة التاسعة أساسي بإحدى الثانويات التأهيلية، عن صمتها باتهام أستاذها في مادة الفيزياء باستغلالها جنسيا دون أدنى ضمير تربوي أو إنساني، وهي التي لم تبلغ سنتها 15 ربيعا من عمرها.
فصول الفضيحة المدوية، حسب مصادرنا، تعود إلى شهر مارس الماضي 2013 عندما اكتشف حارس عام داخلية الثانوية أن التلميذة المعنية بالأمر غادرت الداخلية في عطلة نهاية الأسبوع، ولم تلتحق بأسرتها، ومن خلال بعض الاستفسارات اتضح أنها كانت ببيت أستاذها المذكور، وأكدت ذلك في اعترافاتها أمام مجموعة من الإداريين بالمؤسسة التعليمية المشار إليها، بينما أفادت مصادر متطابقة أن التلميذة القاصر دأبت على زيارة الأستاذ المتهم بمنزل أحد زملائه، حيث مارس عليها الجنس لعدة مرات، ما جعل الرأي العامّ المحلي يطالب بفتح ما يلزم من التحقيقات لأجل الوقوف على حقيقة ما تدعيه الضحية.
يشار إلى أن ذات الثانوية كانت قد عاشت واقعة تعرض تلميذتين بالقسم الداخلي لاغتصاب من طرف شخصين (س.ا) و(ع. ب)، كان قد تم اعتقالهما وإحالتهما على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية مكناس، حيث عمدا، حسب أقوال الضحيتين، إلى اقتيادهما تحت التهديد بالسلاح الأبيض نحو مكان منعزل، ومزقا ملابسهما الداخلية لممارسة الجنس السطحي عليهما، وفي معلومات أخرى يستفاد أن الضحيتين رافقتا المتهمين عن طواعية إلا أن رفضهما ممارسة الجنس معهما حمل المتهمان على الاعتداء عليهما.
تلميذان بميدلت يهتكان عرض زميل لهما
لم تكن إحدى المهاجرات من بنات الجالية المغربية باسبانيا تتوقع أن عودتها لوطنها ستوقع بابنها، الذي لم يُتم ربيعه الحادي عشر، ضحية اعتداء جنسي بميدلت، خلال دجنبر الماضي، من طرف زميلين له في الثانوية الإعدادية العياشي.
وتفيد المعنية بالأمر، والحاملة للجنسيتين المغربية والإسبانية، أنها كانت قد قررت، بالاتفاق مع زوجها، العودة إلى الوطن في سبيل إدماج طفليهما في مجتمعهم المغربي، على حد قولها، إلا أنها لم تكن تتوقع أن الذئاب البشرية ستصل إلى حد الحرمة التربوية وتستبيح عِرض طفلها، حيث تسلمت شهادة طبية تثبت فعل الاعتداء الجنسي وتحدد مدة عجزه في ثلاثين يوما.
وبناء على ذلك أسرعت شرطة ميدلت، حسب مصادر مهتمة بالموضوع، إلى اعتقال الشابين المتهمين وإحالتهما على وكيل الملك بابتدائية ميدلت الذي أحالهما بدوره على قاضي الأحداث في جلسة غير علنية.
النزوة العمياء توقع بصمّاء بكماء بميدلت
جريمة أخلاقية وجنسية فات أن وقعت بميدلت، وتتمثل في اغتصاب فتاة قاصر (خ. ب)، لا يتجاوز عمرها 16 سنة، وهي معاقة على مستوى السمع والنطق (صماء وبكماء)، وكم كانت الجريمة أكثر بشاعة عندما نتج عن الاغتصاب افتضاض بكارة وحمل، وقد اكتشفت شقيقة المعاقة هذه الحالة يوم أصيبت هذه الأخيرة بوعكة صحية نقلت على إثرها إلى إحدى العيادات الطبية بميدلت فأخبرها الطبيب بأمر حملها.
ويومها تمكنت الضحية من تحديد هوية "الذئب البشري" الذي هتك عرضها بتلك الصورة الإجرامية، وأشارت بالحركة إلى ما فعله بها تحت العنف، وكيف قام بذلك وهو يضع كفه على فمها على طريقة الأفلام، ولم يجد والدها من خيار غير التقدم لوكيل الملك بابتدائية ميدلت بشكاية في الموضوع، حيث تمت إحالة الملف على استئنافية مكناس.
استباحة جسد طفلة بالريش على يد عمها
غرفة الجنايات باستئنافية مكناس تنظر، منذ الأربعاء 11 يوليوز من السنة الماضية، في ملف قضية (عدد 164/12) المتعلقة باغتصاب طفلة قاصر (ي.ح) من الريش، لا يتعدى عمرها ال 14 سنة.
الطفلة أكدت والدتها تعرضها للاغتصاب من طرف عمها (ع. ح)، وأن هذا الأخير أجبرها على مضاجعة صديق له يُدعى (ح. أ)، بناء على أقوال طفلتها التي تم عرضها على طبيبة أخصائية، وتأكد فقدانها لبكارتها، والمتهم (40 سنة) متزوج من امرأة كانت قد غادرت المنزل بسبب اعتداءاته المتكررة عليها بالضرب، وكان قد نزل للاستقرار المؤقت بمنزل والدي الطفلة القاصر بعدما عجز عن العثور على سكن يؤويه وزوجته.
ولم يفت والدة الضحية، القاطنة بقصر أسروتو التابع لجماعة سيدي عياد، دائرة الريش، القول إن طفلتها كانت تتعرض من طرف المتهم للتهديد بالتصفية الجسدية هي ووالدها، ما يجعلها في كل مرة تلزم الصمت تحت الرعب النفسي.
الضحية استعرضت حالة اغتصابها تحت العنف من طرف عمها، وفي ليلة كانت صرخاتها تتلاشى بفعل صوت "المسجلة" الذي عمد الفاعل إلى تشغيلها إلى حين الانتهاء من مهمته البشعة.
واستغلالا منه لخوفها زاد فأجبرها يوما على مضاجعة صديقه (ح. أ) في ليلة أشركها معه في جلسة خمرية، حسبما تمسكت بقوله أمام القضاء، رغم نفي المتهم المنسوب إليه، وأكدت مصادرنا أن غرفة الجنايات باستئنافية مكناس قررت مواصلة النظر في الملف يوم الاثنين 22 أبريل 2013.
*مراسل صحفي، عضو المنظمة المغربية حقوق الإنسان، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.