تمكن فريق طبي وتمريضي متخصص من إجراء عملية جراحية لزراعة قوقعة الأذن، لفائدة رضيعة كانت تعاني من الصمم. ووصفت معطيات متوفرة عند جريدة هسبريس العملية ب"الدقيقة والأولى من نوعها" بإقليم قلعة السراغنة، مضيفة أنها تكللت بالنجاح وجرت تحت إشراف حسن النوري وحركاني عبد اللطيف، الأخصائييْن في الأنف والأذن والحنجرة، إلى جانب طبيب متخصص في التخدير والإنعاش. واعتبر نور الدين لكريني، ممرض رئيسي، زراعة القوقعة وسيلة لعلاج المصابين بالصمم أو ضعف السمع، مشيرا إلى أنها عبارة عن جهاز إلكتروني صغير الحجم، يعمل على قياس الأصوات ومعالجتها، وعلى تحفيز العصب السمعي لتوصيل الصوت للشخص الذي لا يمكنه سماع الأصوات بطريقة أخرى. وكشف لكريني، في اتصال بهسبريس، أن "هذا النوع من العمليات النوعية كان حكرا على بعض المصحات الكبرى والمستشفيات الجامعية".