قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن المفكر والعالم اللغوي عبد القادر الفاسي الفهري قال خلال محاضرة رقمية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بعنوان "المعجم العربي مدخلا للتواصل الحضاري والتنوع الثقافي": "نحتاج سياسة لغوية تدمج الدوارج وتقوي الفصحى". وربط المفكر اللغوي المغربي الاضطلاع بإنشاء تصور ونموذج مغاير تقوم عليه الصناعة المعجمية الجديدة بضرورة إرساء سياسة لغوية تتعهد بها الدولة والمؤسسات المختصة. وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن الفنانة لطيفة أحرار قالت إن تظاهرة "المسرح يتحرك" ستخلق جوا من التنافسية، كما أنها ستقدم الإبداع المسرحي وسط الإبداع التلفزيوني، من خلال تصوير العروض المسرحية وبثها لاحقا على قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وأضافت الفنانة لطيفة، تعليقا على الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن "الفن لا يمكنه أن يصل إلى الجمهور إلا من خلال قنوات التواصل التي يعد من بينها التلفزيون ومختلف المنصات الرقمية التابعة له". "المساء" ورد بها أن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان دعا إلى إلغاء المذكرة الثلاثية التي فرضت الإدلاء بجواز التطعيم لولوج جميع المحاكم، وحولت مرفق العدالة إلى ما سماها "معسكرات أمنية لا يمكن ولوجها إلا بإذن السلطات العمومية"، وحرمت المتقاضين من حق الانتصاف القضائي، والمحامين من القيام بواجبهم، ما تسبب في تعطيل السير العادي للمحاكم. ووفق "المساء" فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان طالبت بإلغاء كل الدوريات والمذكرات القاضية بإلزامية جواز التلقيح، "لتعارضها مع المبادئ الحقوقية الكونية ومع الدستور"، ورفع حالة الاستثناء المفروضة بموجبها، "على اعتبار استقرار الوضع الصحي، واكتشاف إمكانية التعافي من المرض دوليا ووطنيا، وبوصفهما الذريعة التي يتم استغلالها من أجل القمع والمنع والتضييق على كافة الحقوق والحريات، دونما احترام لمبدئي الضرورة والتناسب". وفي خبر آخر، طالبت خمس طالبات ينتمين إلى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير بوضع حد لمعاناتهن من هدر الزمن الدراسي الخاص بدراساتهن العليا، والتسريع بتنفيذ الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية بأكادير، الذي رفع عنهن الحيف وقضى بإنصافهن بإعادة تصحيح نقطهن من طرف أحد الأساتذة، وبالتالي إدراج أسمائهن ضمن لوائح الطلبة في مستوياتهن الدراسية. وحسب المنبر ذاته فرغم استصدار الطالبات حكما قضائيا لفائدتهن قبل حوالي شهرين، إلا أنهن مازلن يهدرن الزمن المدرسي، بسبب رفض عدد من الأساتذة السماح لهن لعدم وجود أسمائهن ضمن لوائح الطلبة الرسميين. "المساء" نشرت أيضا أن شجارا بين شخصين انتهى بجريمة قتل بمدينة الفقيه بنصالح، إذ رجحت مصادر الجريدة أن الاثنين كانا في جلسة خمرية قبل أن يدخلا في خلاف حاد تطور إلى اشتباك بالأيدي وتبادل للضرب، فأمسك المشتبه فيه سلاحا أبيض وجه بواسطته ضربة إلى رفيقه، الذي أصيب بجروح عجلت بنقله إلى المركز الاستشفائي الجهوي بمدينة بني ملال لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بقسم العناية المركزة بالمستشفى ذاته. وإلى "الاتحاد الاشتراكي"، التي نشرت أن حكومة أخنوش قررت خلال سنة 2022 اقتراض ما لا يقل عن 510 ملايير درهم لسد حاجياتها التمويلية المتزايدة، ويأذن قانون المالية، الذي نشر في الجريدة الرسمية، للحكومة "في التمويل بالاقتراض واللجوء إلى كل أداة مالية أخرى وفق الشروط المقررة". وينص القانون المالي 2022 على اقتراض 65.4 مليارات درهم من السوق الداخلية عبر ديون متوسطة وطويلة الأجل، كما ينص في السياق ذاته على اقتراض 04 مليار درهم بالعملة الصعبة من الأسواق المالية الخارجية. ونقرأ ضن مواد "الاتحاد الاشتراكي" أيضا أن مجموعة أسترازينيكا أكدت أن جرعة ثالثة من لقاحها المضاد لكورونا "تزيد بشكل كبير" من نسبة الأجسام المضادة ضد أميكرون؛ فيما تجتاح هذه المتحورة من فيروس كورونا أوروبا والولايات المتحدة. وأوضحت المجموعة الإنجليزية السويدية أن نسبة الأجسام المضادة المحيدة لأوميكرون بعد جرعة ثالثة من "فاكسيفريا"، وهو اسم لقاحها المضاد لكوفيد، كانت مشابهة عموما للنسب التي تم التوصل إليها بعد جرعتين ضد المتحور دلتا.