كتاب "الترافع الدبلوماسي الموازي لمغاربة العالم حول الصحراء المغربية"

– علال الزهواني/منسق المنتدى الأوربي للوسطية – بلجيكا
كشف المنتدى الأوربي للوسطية ببلجيكا أنه سيصدر عما قريب الجزء الأول من كتاب جماعي تحت عنوان (الترافع الدبلوماسي الموازي لمغاربة العالم حول الصحراء المغربية).
وقد شارك في تحرير الكتاب ثلة من الأساتذة الدكاترة الجامعيين المتخصصين والباحثين والمهتمين بموضوع الصحراء المغربية بدراسات قيمة من المغرب وبلجيكا.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى في طور إعداد الجزء الثاني بعدما توصل بمجموعة من الدراسات والأبحاث الجادة والمفيدة.
ويأتي هذا الكتاب بموازاة مع الحملة التحسيسية التي يقوم بها المنتدى الأوربي للوسطية منذ شهر نونبر 2020 حول التعريف بقضية وحدتنا الترابية(مغربية الصحراء)، وقد شملت الحملة التحسيسية أوساط الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا بالخصوص وجل الجمعيات المدنية لمغاربة العالم.
كلمة غلاف الكتاب "الترافع الدبلوماسي الموازي لمغاربة العالم حول الصحراء المغربية":
…من واجب المنتدى الأوربي للوسطية ببلجيكا كجمعية من جمعيات مغاربة العالم المساهمة في توضيح الحجج والأدلة المنطقية، والتاريخية، والجغرافية، والدينية، والقانونية، والسياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، التي تبرهن على مغربية الصحراء، وتوضيح مبادرة المملكة المغربية الداعية إلى الحكم الذاتي كسبيل لتسوية نزاع الصحراء المغربية، تم تأليف هذا كتاب (الترافع الدبلوماسي الموازي لمغاربة العالم حول الصحراء المغربية)، والذي ساهم في تحريره ثلة من السادة العلماء والأساتذة الباحثين والمهتمين بملف الصحراء المغربية.
ولا يسع المنتدى الأوربي للوسطية ببلجيكا إلا أن يوجه نداء لعموم أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج لرص صفها الداخلي وللتحلي بأكبر قدر من روح المواطنة، وبالتسلح بالقدر الكافي من الحجج المنطقية للقيام بحملات تحسيسية للتعريف بمشروعية قضيتنا الوطنية (الصحراء المغربية) في كل المناسبات وعلى كل المنابر وبكل الإمكانيات المشروعة المتاحة، والنظر بجدية إلى ما يمكن أن يترتب عن حل هذا النزاع المصطنع ضمن المقترح المغربي للحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية من تحقيق مصالح استراتيجية وسياسية واقتصادية وأمنية إقليمية، من بينها وأهمها رجوع أبناء الوطن المحتجزين في مخيمات تندوف لذويهم، وجعل المغرب والجزائر قوة اقتصادية وعسكرية توفر لأبنائهما الأمن والأمان والتقدم والازدهار لا بؤرة توثر وتخلف.