ووري بمقبرة الرحمة بالقصر الكبير زوال اليوم الثلاثاء 25 دجنبر جثمان الشاب المفترض أنه كان يتأهب لمغادرة الشواطئ المغربية رفقة آخرين والذي لقي حتفه في ظروف غامضة أثناء الإستعداد للابحار إلى الديار الإسبانية بمحيط مدينة طنجة . الشاب البالغ من العمر حوالي عشرون سنة، غادر بيت أهله قبل يومين من وقوع الحادث ليتفاجؤوا بخبر وفاته من طرف شرطة مدينة طنجة، والد الضحية المكلوم في فقدان ابنه ينتظر الانتهاء مت التحقيق الذي يقوم به الجهات الأمنية للاستنتاج عن ملابسات الوفاة بعد الحصول على نتائج التشريح الطبي.