عن التنسيقة المحلية للعرائش . عضو التنسيقية الوطنية الوطنية لكتبيي المغرب ايها الوزير . "*كفاك استهتارا واستخفافا بالشعب، والجيل الصاعد جيل المستقبل، لا تقتل فيه روح العلم والمعرفة بطمس تراثه الثقافي*" الجمعية المغربية للتمدرس، وجمعية دعم مدرسة النجاح، تدفعان بقطاع الكتبيين نحو الإفلاس والانهيار بعد طول إنتظار الكتبيون لمستحقاتهم المتعلقة بالمبادرة الملكية السامية "مليون محفظة " عن موسم 2015/2016 المحتجزة لدى السيد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، بصفته رئيس "الجمعية المغربية للتمدرس". وكذلك لدى ، الرئيس المركزي، بصفته المدير التنفيذي ل "جمعية دعم مدرسة النجاح ". وتبعا لمجريات الأحداث، وآفاق مستقبل المبادرة ، قامت التنسيقية الوطنية لكتبي جهات المغرب، بزيارات ولقاءات متكررة ، على المستوى المحلي والمركزي مع المسؤولين المباشرين لملف المبادرة السامية ، تبحث من خلالها عن حلول ناجعة، بعد شعورها أن ملف المستحقات يكتنفه غموض كبير في تدبيره من جهة القائمين عليه لهذا عقدت التنسيقية الوطنية اجتماعا استثنائيا يوم 27/3/2016 تدارست فيه الوضعية المأساوية، التي يعيشها الكتبيون تحت وطأة الاختلال والخلل الذي صاحب العملية مع اختراق القانون ، من جهة "جمعية دعم مدرسة النجاح" للعقد المبرم بينها وبين الكتبيين، المحدد لتاريخ الأداءات 70% في31 أكتوبر، و30% في 30 نوفمبر 2015 . هذا الاختراق والتماطل في الأداء، والتحايل البارز على القانون ،وعدم الإكتراث بحقوق الغير .شل الدورة الاقتصادية فأصاب الكتبي في عموده الفقري. وألقى به وسط أمواج عاتية من المشاكل تتلاطمه من كل جانب. بعد هذا التحمل ونفاذ الصبر، خرج الكتبيون بقرار يحملون فيه وزير التربية الوطنية وشركاءه في العملية المسؤولية القانونية والأخلاقية، لأنه لم يبق لديه شيئا يفعله بأبنائنا، بعدما أصاب الشعب المغربي في مقتله ،جراء سوء تدبيره عملية إنجاز المبادرة الملكية "مليون محفظة". رغم رمزيتها المولوية، والتي من أهدافها السامية الحد من الهدر المدرسي، و إصلاح المنظومة التربوية، حيث طالت سياسته كذلك قطاع الكتبيين، الذي يعد من أبرز القطاعات الحاضنة لمكونات ومقومات المجتمع، ناهيك عن ما بناه أسلافه بهذه السياسة يقول لسان حاله أن الشعب المغربي في حاجة ماسة لمزيد من الضحايا. حتى يعيش حياة مشلولة تدفع به إلى الموت الحتمي. لذا نطالب رئيس الحكومة بالتدخل الفوري، لحل هذه المعضلة. لأن الموسم الدراسي المقبل على الأبواب، والمستحقات لم تر النور بعد، ومستقبل أبناءنا مرهون بمصير قطاع الكتبيين. الذي تربطه علاقة كبرى بالمبادرة. وأن يدرج ملفنا ضمن الملفات ذات الاولوية لفحصه وحل اللغز الذي يحيط به حتى نخرج مما نحن فيه. وعليه قرر الكتبيون تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس، 14/04/2016 أمام الوزارة.