عدم نشر الوثيقة/ الجواب المرسل من قبل وزير الصناعة والتجارة في وقتها، وبعد ما يناهز أربعة أشهر بالكمال والتمام، حتى ﻻ يقال أننا نسيء الظن أو نبخس مجهود السيد رئيس المجلس البلدي وحسن نية الصديق العزيز الذي عمل الحسنة و نشر، ، يعطي اﻻنطباع، وبما ﻻ يدع مجاﻻ للشك، أن الصباح الزين باين من كمارتو او اﻷصح من جوابه، وأن المسألة، لحد اﻵن، خاوية من اﻷساس على اﻷقل بالنسبة للجدولة الزمنية ﻻنطﻻق المنطقة الصناعية والتي لن تقل عن ثﻻث أو أربع سنوات على القصري الملحاح أن يمضغها وينتظر، حتى يدخل في عناية واهتمام وزير الصناعة والتجارة و ذاكشي ديال الرقمي و الذي صراحة تصرف منطقيا في رسالته، وأعاد اﻷمور لبدايتها أوسيرتها اﻷولي، بمعنى أعاد الكرة على طريقة معشوق الجماهيرالقصرية، لن أقول ميسي أو رونالدو لكي ﻻ أغضب الطرفين، ليفهمنا بجوابه العائم بأن ﻻشيء في اﻵفاق لحد اﻵن؟ أو بمعنى سر ضيم، وأن وكالة تنمية أقاليم الشمال هي من يجب أن … ماﻻ ؟ هي من يجب أن تفصح عن تصورها العام لدراسة المشروع، وعن دراستها التقنية والمالية، وتحدد تكلفة المشروع وقدرتها على استنهاض إمكانيات التكوين من حيث توفر المدينة والنواحي على يد عاملة تستجيب لمتطلبات اﻻستثمار، وفاين هي ؟ و بالعربي الفصيح أنه لحدود يونيو 2018 ، وكما يستشف من جواب الوزير، الوكالة لم تتقدم بأيها اتفاق يفيد أن اﻷطراف المعنية اجتمعت ووضعت تصورا نهائيا لبنيات اﻻستقبال، وثمن أو أثمان التسويق، والجدولة الزمنية ؟! وإﻻ ما معنى أن يتحدث الوزير لحد اﻵن عن buisness plan و الذي، حسب فهمنا الضعيف، ﻻ يعدو أن يكون مرحلة أولية أو محور axe مديري كيعطي أجوبة أولية عن مشروع ما زال في إرهاصاته اﻷولى ويتطلب سنوات بخﻻف ما يقال لنا، يعني باقي في طور المقاربة التنقيبية prospective إذا صحت الترجمة ؟ وأن اﻷمر ﻻ زال فقط بيد أداة هيكلية لدراسة الجدوى ! ولن أصدمكم، كما فعل الوزير، بحديثه عن هيئة تحدي اﻷلفية … Callenge Millennium اﻷمريكية بالمناسبة، فهي من ستقرر في مناخ اﻷعمال والمؤهﻻت الهيكلية لبلدنا، وبعدها خوتي قصراوة راكم في البال، ومحط اهتمامنا، مع مدن أخرى من اللوسوتو وغينيا … باش منهضروش على التمويل، أقصد مساهة الدولة ، المرهونة بتقييم و مﻻحظة ممثل هذه الهيئة الدولية في المغرب وتأشيرته الضمنية، تعودنا نحن قصراوة ومن له غيرة من أهلنا المقيمين معنا في هذه البقعة الحزينة المجردة من كل “زهر” وحظ، أن كلما ذكر على مسمعنا إسم وكالة تنمية الشمال أو الجهة أو مجالس اﻻسثمار التي تقرر في مصيرنا”شماليا” كما أرجعنا لها الوزير، نعرف أنها تما بقات ! فنشعر بخيبة أمل شديدة، ونعرف أن موقعنا أو على اﻷصح وضعنا الترابي وإلحاقنا الخاطيء بمنظومة إدارية ترابية لها أجندتها الخاصة المعاكسة لنا، ولها تصورها للتنمية، و هي سباب بﻻنا، ليس في مستطاعنا تغيير قوانين الجغرافيا، لكن أقل ما يقال، أنها، أي المنظومة، متموقفة من المدينة وصارفة اهتمامها لتنمية مركزي الجهة والساتليت المحيط بها، إن كانت هناك تنمية متوازنة بالفعل، وبكيفية أقل لمركز اﻹقليم، وﻻشيء للقصر الكبير فحبذا لو ألحقتمونا بالبيئة الزراعية السائرة في طريق النمو لموﻻي بوسلهام وسوق ﻻربعا gاع، إذا كان الوضع سيظل على ما هو عليه، فقد يكون لنا هناك خير عميم، من حيث ﻻ نحتسب، وبخﻻف ما يعتقد الكثيرون بأنانية مفرطة، أوليس ﻻزون “الصناعية” د سيدي يحيى الغرب ببعيد(ة) ؟