عرفت مباراة اختيار أستاذ للتعليم العالي مساعد تخصص دراسات إسبانية بمعهد الدراسات الإسبانية والبرتغالية، مجموعة من الاختلالات، وفق طعن موجه إلى خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، قدمه أحد الأساتذة المتبارين على المنصب. وطعن الشتيوي عبد اللطيف في الشكاية التي اطلع عليها “لكم”، في نتائج مباراة الانتقاء، منتقدا غياب الوضوح في المرحلة الأخيرة للمباراة، بعد إخباره ب”فوزه بالاستحقاق الجامعي” ومطالبته بموافاة الجامعة بشهادة المعادلة، قبل أن يفاجئ بعد قرابة الأسبوعين، باسمه ضمن لائحة الانتظار.
وشكك الطعن، في “مدى أحقية” الأستاذ المختار للمنصب، والذي أوضح أنه حاصر على دكتوراه حول “التراث اللامادي بمراكش” من جامعة مورسيا بإسبانيا، ولا يتوفر على منشورات، بالإضافة إلى كون تخصصه “لن يشكل أي أية إضافة استراتيجية لمعهد الدراسات الإسبانية الذي يتوفر على فائض فيما يخص الأطر المتخصصة في الفن و الأدب“. وانتقد الأستاذ في نص الطعن الموجه لكل من كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة محمد الخامس، مطالبة معهد الدراسات الإسبانية والبرتغالية، المترشح الناجح والمرشح المسجل بلائحة الانتظار، بشهادة المعادلة في المراحل الأخيرة للمباراة، معتبرا الأمر “خطأ إجرائيا”، كان من الأصح أن يتم قبل اجتياز المقابلة الشفوية لضمان نسبة من الشفافية، و لتفادي المأزق النفسي الذي قد يسقط فيه المترشح “المقصي“. وأضاف ذات المصدر، أن نتائج الانتقاء الأولي للمباراة، لم يتم لم يتم نشرها على موقع الوظيفة العمومية و لا على موقع جامعة محمد الخامس، ما يعتبر خرقا واضحا يتم نشرها على موقع الوظيفة العمومية و لا على موقع جامعة محمد الخامس، و هذا هو بمثابة خرق واضح للمساطر الجاري بها العمل واعتداء على المترشحين الذين تم إقصاؤهم. وطالب الأستاذ، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة محمد الخامس، بالتدخل العاجل و”إنقاذ ما يمكن إنقاذه” .