دعا طلبة اليسار التقدمي، إلى فتح تحقيق قضائي في حريق الحي الجامعي في مدينة وجدة، وراح ضحيته طالبين بالإضافة لإصابة 24 طالبا بكسور وحروق متفاوتة الخطورة، ومتابعة مخرجات الحوار السابق من أجل إصلاح جذري للحي الجامعي المذكور. وقال فصيل طلبة اليسار التقدمي، في بيان توصلت "لكم" بنسخة منه، إن " الحوادث التي تهدد حياة الطلاب بالمرافق الاجتماعية الموجهة لهم ليست معزولة"، مشيرا إلى أنه "باتت ظاهرة بنيوية ناتجة عن السياسات التقشفية الممنهجة تجاه القطاع، التي أفضت إلى تردي الخدمات". وأوضح طلبة اليسار، أن الحي الجامعي بوجدة عرف في وقت سابق عددا من الحوادث، خاض عقبها الطلبة معارك طلابية على إثرها، شارك فيها الطالبان، الذين راح ضحية الحريق الأخير، استطاعوا بعدها انتزاع التزام من إدارة الحي الجامعي وجدة بتاريخ 2022/03/29 بإجراء إصلاحات داخل الوحدات السكنية في ما يتعلق بالكهرباء والماء، ما كان السبب المباشر في اندلاع الحريق؛ هذا إلى جانب افتقاد الحي الجامعي قارورات الإطفاء، وإغلاق منافذ الإغاثة، ما تسبب في إصابة العديد من الطلاب واستشهاد طالبين. وحمل طلبة اليسار التقدمي، المسؤولية المباشرة في الحادث للدولة المغربية في شخص وزير التعليم العالي ووزير الداخلية، ومدير الحي الجامعي، والمكتب الوطني للأعمال الاجتماعية والثقافية. وطالب طمبة اليسار، بفتح تحقيق قضائي وإداري مستقل في الحادث بشكل مستعجل، داعيا الفصائل الديمقراطية التقدمية وكافة التنظيمات السياسية والحقوقية إلى تأسيس لجنة لمتابعة ملف الشهيدين حسام وحمزة. كما دعا فصيل طلبة اليسار التقدمي، كافة المواقع الجامعية والفصائل الديمقراطية التقدمية إلى فتح نقاش وطني حول تنظيم تأبين للشهيدين في كافة المواقع الجامعية، مع حداد وطني على فقدانهما.