انتقد حزب "النهج الديمقراطي العمالي" تصاعد الغلاء وانتشار العطش في مجموعة من المناطق المهمشة، والهجوم على الأراضي في المدن من خلال الحملات الواسعة للهدم، والأراضي في البوادي من خلال السطو على أراضي الجموع والهجوم على الحريات والمعارضين والقوى التقدمية والجذرية. وحذر الحزب في بيان للجنته المركزية، من تمرير قوانين تراجعية فيما يخص التقاعد وقانون الشغل، بعد تمرير القانون التكبيلي للإضراب وقانون المسطرة الجنائية وغيرها من القوانين، داعية الحركة النقابية المناضلة والجبهة الاجتماعية المغربية، وكل القوى الحية إلى الاستعداد الجدي لخوض النضال ضد القوانين المجحفة.
وأشاد بالحراك الشعبي لساكنة "آيت بوكماز" بإقليم أزيلال، منوها بنضالها السلمي والمشروع دفاعا عن حقوقها العادلة، وعلى رأسها الحق في الصحة والتعليم وتوفير البنية التحتية، مناشدا القوى التقدمية والديمقراطية بمساندة الساكنة في تنفيذ الملف المطلبي المشروع للسكان. وعبر الحزب عن تضامنه مع كافة ضحايا القمع والتضييق، مطالبا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وتوقيف المتابعات الكيدية في حق المناضلين/ت ونشطاء التواصل الاجتماعي. كما أدان بأشد العبارات القمع الذي تعرض له المحتجون أمام مسرح محمد الخامس رفضا للتطبيع ضدا على إرادة الشعب المغربي وقواه الحية الرافضة للتطبيع بكل أشكاله بما فيه التطبيع الأكاديمي. وسجل الحزب تضامنه المطلق واللامشروط مع المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي، ضد العقوبات التي طالتها من طرف الحكومة الإمبريالية الأمريكية لدورها في فضح الكيان الصهيوني والشركات الإمبريالية العالمية، لضلوعها في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وأكد دعمه التام للمقاومة الفلسطينية وإدانته لتطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني، داعيا الشعب المغربي وقواه الحية إلى تصعيد النضال ضد التطبيع وابتكار أساليب جديدة أكثر نجاعة لإسقاطه ودعم الشعب الفلسطيني.