قالك حركة "مغرب البيئة 2050" إن السياسة الجديدة لتهيئة المدن الكبرى تسري عكس متطلبات الطوارئ البيئية والمدينة الذكية. وانتقدت الحركة في منشور على صفحتها الرسمية بفايسبوك، توسيع الشوارع الكبرى مقابل تضييق الأرصفة، واقتلاع الأشجار المعمرة، وحذف المحور البيني.
وأوضحت أنها سبق وراسلت جماعة الرباط قبل بداية أشغال تجديد الشوارع والبنى التحتية، من أجل الحفاظ على تراث الأشجار المعمرة والمحاور البينية، لكن يظهر أن الجماعة تريد الاشتغال لوحدها متجاهلة تنبيه وتحسيس الجمعيات المتخصصة في الميدان. وتساءلت الحركة لماذا هذا التغيير العنيف وغير المقبول؟ ولماذا لا يتم اعتبار الأشجار المعمرة والجميلة في أشغال إعادة التأهيل بالحفاظ عليها؟ علما أن كل شجرة معمرة تحتاج عشرين عاما حتى تنمو من جديد. واستغربت من الاستمرار في غرس النخل الرومي في المدن المغربية رغم التنبيهات والمناشدات المتكررة، ضاربة المثل بغرس نخل "الواشنطونيا" بشارع أولاد زيان بالدار البيضاء، علما أن والي المدينة محمد امهيدية تعهد سابقا للحركة بوقف غرس النخل الرومي خلال استقباله لرئيسة الحركة سليمة بلمقدم.