أثار قرار ترحيل عدد من المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء من مدينة تيزنيت إلى تافراوت، في الساعات الأولى من صباح الأحد 24 غشت 2025، جدلا حقوقيا واسعا بعدما اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تيزنيت، أن العملية تمت في ظروف "تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير الإنسانية". وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، وصل موقع "لكم" نظير منه، أن المهاجرين المرحّلين وجدوا أنفسهم في أوضاع صعبة نتيجة "غياب أي تدابير مواكبة تضمن سلامتهم وكرامتهم الإنسانية"، مشيرة إلى أن السلطات اكتفت بترحيلهم دون توفير مرافقة اجتماعية أو إنسانية.
وسجلت الهيئة الحقوقية أن هذه الممارسات ليست معزولة، بل تأتي في سياق سلسلة من التدابير التي تطال المهاجرين الأفارقة بمناطق مختلفة من المغرب"، وفق لغة بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتيزنيت.