في الوقت الذي تعرف عمالة المضيقالفنيدق شحا في فضاءات العمل والتشغيل وغياب المنطقة الصناعية الموعودة ، بالإضافة لتهديد الساكنة بإغلاق باب سبتة الذي يعتبر المتنفس الوحيد لهذا الإقليم والاقاليم المجاورة ، وموازاة مع ذلك ارتفاع نسبة الاتجار بالمخدرات بالمدارس والثانويات بل حتى المدارس الابتدائية هي الاخرى اصيبت بهذا الفيروس الخطير . مع هذا الواقع المرير ارتفعت أصوات شباب العليين مطالبين بملعب تم وعدهم به لسنوات طوال ولكن المشروع بقي حبيس الاوراق ، الشباب الذين يعتبرون الملعب احد الإجراءات الوقائية والعلاجية ، والبديل الحقيقي للنجاة من الغرق في مستنقع المخدرات . هذا وفي اتصال لرئيس الجماعة القروية محمد الحليبي عبر وبحرقة كبيرة ، أن الوضع يدمي القلب وقال إن جماعة العليين وفرت مند أزيد من سنة وعاءا عقاريا يبلغ اكثر من 500متر لانشاء ملعب يحترم المواصفات المطلوبة ، واستنزفت ميزانية الجماعة في تهيئة الطريق للملعب ، حتى أصبح جاهزا بنسبة 60%، يضيف السيد الحليبي أنه وفي ضل توقف عمل المقالع وإصابة الجماعة القروية العليين بركود اقتصادي وعدم تمكن الجماعة من موارد مالية ، اصبح الملعب في خبر كان ، حتى ان نسبة 40%التي وعدت بها عمالة المضيقالفنيدق لم يتم التوصل بها ، معلقا على كلام شباب العليين الذين يمثلون نسبة 30%من اصل اكثر من 11الف نسمة ، يحق لهم الاحتجاج والتعبير عن رايهم لانهم هم من يضطرون للذهاب ليلا واكتراء الحافلات للعب في ملاعب المدن المجاورة نظرا لغياب ملعب بالعليين يجمعهم ويحميهم من خطر المخدرات وقساوة البطالة . هذا وختم السيد محمد الحليبي كلامه : المشروع قد تم انجاز الجزء الاكبر منه لذلك نطلب من السيد عامل عمالة المضيقالفنيدق النظر بعين الرحمة لهؤلاء الشباب والاسراع بفتح الملعب واستكمال انجازه .
