اختتمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان ماطا الدولي للفروسية بنجاح باهر في إقليمالعرائش، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. وشهد المهرجان مشاركة حوالي 300 فارس وفرقة، وتنافسوا على الفوز بدمية "ماطا". وقد تميز المهرجان ببرنامج غني ومتنوع، بما في ذلك عروض فروسية، وندوات ثقافية، ومعرض للمنتوجات الفلاحية والصناعة التقليدية. *وتميز المهرجان بحضور دولي بارز، حيث شارك فيه سفراء دول أفريقية وأوروبية وأمريكية، وممثلين عن دول عربية ودول أخرى من العالم. و فاز بالمركز الأول في لعبة ماطا الفارس كريشي علي، وتم تتويجه بدمية "ماطا" ومبلغ مالي وهدايا وشهادات. كما تم الاحتفاء بالتراث: الشعبي للفروسية، وتعزيز الروابط الحضارية بين قارات إفريقيا وأوروبا وسائر دول العالم ، والاحتفال بالمنتوج المحلي: حيت تم تنظيم معرض للمنتوجات الفلاحية والصناعة التقليدية، وشارك فيه عارضون من داخل وخارج المملكة، لتعزيز المنتوج المحلي والتعريف بتنوعه. وتكون أهمية المهرجان في تعزيز التراث الشعبي للفروسية، والحفاظ على الموروث الثقافي المغربي ، والترويج للمنتوج المحلي بحيت يعمل المهرجان على الترويج للمنتوج المحلي والصناعة التقليدية، وتعزيز الروابط الاقتصادية بين المناطق. والتعريف بالمغرب ، حيت يعد المهرجان فرصة لتعريف الزوار الأجانب بالمغرب وثقافته وتراثه، وتعزيز الصورة الإيجابية للمملكة. وعرف المهرجان تنظيم سهرة فنية كبرى أحياها عدد من الفنانين المغاربة، وحضرها حوالي 60 ألف متفرج. و أجمع المشاركون على نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه، وتعزيز التراث الشعبي للفروسية.