قال نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي " فايسبوك " ، أن الممثلين الحاليين لإقليم الناضور بمجلس الجهة الشرقية ، تمكنوا من تحقيق مجموعة من المكتسبات للمنطقة خلال حيز زمني قصير ، عكس أعضاء الجماعة الحضرية لمدينة الناظور ، الذين لم يتمكنوا طيلة السنوات الأربعة الأخيرة ، من رفع الحيف على الساكنة بسبب سياستهم الفاشلة التي تغطى عليها الأنا والمصلحة الذاتية . ويأتي هذا التعليق ، بعدما تمكن ممثلوا إقليم الناضور بمجلس الجهة الشرقية ، من إدراج نقط تهم إنجاز مشاريع بالمنطقة ، خلال دورات هذه المؤسسة المنتخبة ، منها ما تمت المصادقة عليها بنجاح ومنها تلك التي تنتظر تصويت الأغلبية خلال الدورات العادية ، سيما دورة الميزانية ( شتنبر ) التي من المرتقب أن يتم فيها الموافقة على تفويت مليار سنتيم من أجل المساهمة في بناء المركب التجاري المغرب الكبير " سوبير مارشي " . وسبق لأعضاء مجلس الجهة الشرقية ، المنتمين لدائرة إقليم الناضور ، أن أدرجوا نقط أخرى بجداول أعمال الدورات العادية للمجلس ، أبرزها تلك المتعلقة بإنجاز مشفى إقليمي لمرضى السرطان ، و المساهمة في بناء المركب الرياضي . من جهة أخرى ، تحدث مهتم بالشان المحلي ، عن المجلس البلدي للناظور ووصف الأعضاء المشكلين للاغلبية ب " جوقة المنتخبين " ، الذين خانوا عهد الساكنة ولم يفعلوا أي من الوعود التي قدموها خلال الحملات الإنتخابية ، بعد دخولهم العام الأخير من الولاية الجماعية الحالية . بل يضيف اخر " مدينتنا لم ترى سوى المصائب مع هذا المجلس ، ففضلا عن إغراقها في الأزبال ، يحاول النفاذون في البلدية خلق مشاريع الهدف منها تغليب المصلحة الشخصية و تحقيق المزيد من الأرباح لفائدة فئة معينة سلفا خاضت غمار الإنتخابات لتحقيق الربح المادي لا غير " . طالت إنتظارات الساكنة منذ تربع طارق يحيى على كرسي المجلس البلدي ، لكن للأسف لا شيء تحقق من تلك الوعود التي لوح بها في حملته الإنتخابية الأخيرة ، ومع ذلك فالمجلس يواصل فرض سياسة جعلت مدينة الناظور الأسوء على مستوى الجهة الشرقية والريف ، فحتى مشاريع التأهيل الحضري التي أنجرت ، كانت بفضل العناية الملكية ، أما مجلسنا فيهتم فقط بالصفقات المربحة ، مع الإجهاز على معظم المرافق ، اخرها حديقة المحطة الطرقية التي ستختفي قريبا بعد تفويت صفقة متعلقة ببناء سوق جديد بعد تشييد الشطر الثاني من سوق المركب التجاري الذين لن يفيد المواطنين في شيء ... يضيف متحدث أخر . ولوضع الرأي العام في الصورة الحقيقية لهذه المقارنة ، ذهب اخرون إلى تثمين مبادرات ممثلي الناظور بمجلس الجهة الشرقية ، و نضالاتهم المستمرة من أجل الدفع بعجلة التنمية للإقليم إلى الأمام ، نظير مجهوداتهم المستمرة التي تتضح من خلال تنقلاتهم الأسبوعية إلى مركز الجهة بمدينة وجدة من أجل الدفاع عن الملفات التي بمعيتهم وكذا حضور الدورات المنعقدة ، عكس أعضاء المجلس البلدي للمدينة الذين يتغيبون عن الدورات بالرغم من أن منازلهم تبعد بأمتار قليلة عن قصر البلدية . ويتضح من خلال كم تعليقات السخرية والنقد التي ينشرها نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي ، مدى الإهتمام والتتبع اليومي من لدن مواطنين لمنجزات المجالس المنتخبة ، و ممثلي المنطقة بالمؤسسة التشريعية ومجالس أخرى جهوية ووطنية ومهنية .