بعد أن ظهرت نتائج المباراة الموحدة الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، والتي همت 400 منصب جمعت بين ميزانيتي لسنتي 2020و2021 التي عرفت بعض التسهيلات بخصوص التسجيل والحصول على شواهد الإعاقة حيث تم الاعتماد على بوابة إلكترونية، وكما تم تنظيمها عن بعد باستعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة على مدى 6 أيام وتم تقسيم المترشحين والمترشحات على 30 مركزا من مراكز التوجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة التابعة للتعاون الوطني، علاوة على ما كانت عليه في السابق حيث اقتصر تنظيمها بالعاصمة الرباط فقط. كل هذا جاء بعدة امتيازات مقارنة مع المباراتين السابقتين ذات 50 و200 منصب. ولكن جاءت أيضا ببعض الإشكاليات حسب ما شاهدناه أثناء المباراة وبعض النقاط الغير المفهومة لعل أبرزها تتجلى فيما يلي : الاعلان عن اختبار بالمواضيع العامة و إيجاد العكس فمن خلال الأخبار المتداولة يتم الغوص مع المترشحات والمترشحين حول بعض المواد في التخصص الذي درسوه في الجامعة وهذا الذي لم يكن في الحسبان كما أن أغلبهم حصل على الشهادة منذ مدة طويلة وبالتالي أصبحوا بعيدين عن مجال التخصص. عدم احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المختبرين، فكل متباري اختبر بطريقة مختلفة وظروف مغايرة عن الآخر، فعلى سبيل المثال: حاملي الشواهد في شعبة الاقتصاد منهم من اختبر في تخصصه والآخر في مواضيع عامة والبعض اختبر في مواضيع لها علاقة بمجال القانون رغم انه يملك شهادة في الاقتصاد، كما أنه لم يعر أهمية لخصوصية قدرات الأشخاص ذوي إعاقة حيث تم سؤال البعض باللغة الفرنسية فقط، والبعض الآخر أعطية له حرية في اختيار اللغة المناسبة له. ومع العلم بأن أغلب إن لم نقل كل المترشحات والمترشحين لا يتقنون الفرنسية حصوصا الجهة الشرقية والجنوب. فأين هو مبدأ تكافؤ الفرص؟