أعلن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، عن مغادرته مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بعد أن تم استدعاؤه للاستماع إلى إفادته في قضية "الدم الملوث بالسيدا". وأفاد غالي أن التحقيق تمحور حول إفادات الجمعية بخصوص الشكاية التي قدمتها جمعية حقوق الإنسان بخصوص الدم الملوث. وكانت الجمعية قد قدمت شكاية بخصوص تجميع دم من شخص مصاب بفيروس الإيدز "السيدا" في مركز تحاقن الدم بالدار البيضاء عام 2019.