شهد معبر بني أنصار، بعد ظهر الأحد 18 ماي، حالة من الهدوء اللافت، فاجأت المواطنين المعتادين على مشاهد الازدحام والتوتر في هذا المنفذ الحدودي الحيوي بين مليلية والمغرب. وعلى غير العادة، بدت حركة الدخول إلى التراب المغربي شبه منعدمة، بينما ظل العبور إلى مليلية مستمرًا لكن بوتيرة هادئة ومنظمة. هذا المشهد الاستثنائي يأتي بعد أيام فقط من اكتظاظ كبير شهده المعبر في نهاية الأسبوع الماضي، خصوصًا يومي الخميس والجمعة، حيث سُجلت طوابير طويلة واحتقان بسبب بطء الإجراءات وصعوبة التنقل، ما أثار تساؤلات حول غياب التناسق في تدبير التدفقات الحدودية.