اختنق الفرح في بلدة ألكيريث بضواحي مورسيا الإسبانية وتحول إلى مأتم، بعدما راحت طفلة مغربية في عامها الثاني ضحية صعقة كهربائية قاتلة، وهي تلعب ببراءة على لعبة هوائية ضمن فعاليات مهرجان محلي. اللحظة التي كانت من المفترض أن تكون ذكرى جميلة للأسرة، انتهت بفاجعة غير متوقعة هزت الجالية المغربية والمجتمع المحلي. في فجر يوم الأحد، تلقت مصالح الطوارئ الإسبانية اتصالا عاجلا يفيد بفقدان طفلة لوعيها ونزيف من أنفها، نتيجة صدمة كهربائية تعرضت لها داخل فضاء الألعاب. التحرك كان فوريا، ووصلت وحدة طبية تابعة للطوارئ الصحية، حيث استمر فريق الإنقاذ في محاولة إنعاش الطفلة لأكثر من ساعة، قبل أن يُعلن عن وفاتها رسميا في عين المكان عند الساعة الواحدة و16 دقيقة صباحا.