يستعد مناهضو التطبيع، لتنظيم وقفة احتجاجية أمام ميناء الدارالبيضاء، يومه الاثنين، رفضا لمرور سفن الإبادة عبر الموانئ المغربية، وذلك تزامنا مع وجود سفينة تابعة لشركة "ميرسك" بالميناء. وأهابت حركة المقاطعة "بي دي إس" بالمغرب بساكنة الدارالبيضاء وكل المغاربة إلى المشاركة في الوقفة الحاشدة المزمع تنظيمها على الساعة السابعة مساء أمام الميناء لقول "لا لسفن الإبادة في موانئنا!".
وتأتي الوقفة، حسب "بي دي إس" احتجاجا على رسوّ سفينة Maersk NORFOLK بميناء الدارالبيضاء في طريقها إلى ميناء طنجة المتوسط لتحميل شحنة تتضمن صناديق متخصصة في نقل أجزاء أجنحة طائرات F-35، نحو جيش الاحتلال الصهيوني. وأكدت الحركة الرفض الشعبي لأن تتحوّل الموانئ المغربية إلى جسر لإبادة الشعب الفلسطينيّ، وطالبت السلطات المغربية برفض رسو سفينتيّ Maersk ATLANTA وMaersk NORFOLK في الموانئ المغربية، احترامًا لإرادة الشعب المغربيّ وتحملا لمسؤوليتها التاريخية. وتأتي الوقفة الاحتجاجية بالدارالبيضاء، بعد المسيرة والاعتصام الذي جرى تنظيمه مساء أمس الأحد أمام ميناء طنجةالمدينة رفضا لاستقبال "سفن الإبادة"، وتنديدا باستمرار التقتيل والتجويع في غزة، وتجديدا لمطلب إسقاط التطبيع. وقالت "بي دي إس" إنه ومنذ نونبر 2024، أصبحت طنجة مركزًا رئيسيًا في عمليات Maersk بالبحر الأبيض المتوسط، تستقبل السفن القادمة من أمريكا والمحملة بالمعدات العسكرية، ليُعاد شحنها نحو موانئ الاحتلال. وأفادت أن سفينة MAERSK NORFOLKالموجودة بميناء الدارالبيضاء تتجه نحو ميناء طنجة المتوسط يوم غد 5 غشت لاستلام الحمولة التي وصلت إلى هناك بالأمس، ثم ستغادر في اتجاه ميناء حيفا في فلسطينالمحتلة، حيث يُتوقّع أن تصل يوم 14 غشت. مشيرة إلى أنه تم توثيق شحن هذه الأخيرة سابقا لأزيد من 10 حاويات تحتوي على معدات عسكرية موجهة من الجيش الأمريكي إلى جيش الاحتلال.