الاغتصاب هو إرغام الأخر على ممارسة الجنس بدون إرادته. و هو جريمة يعاقب عليها الجاني بجميع الأعراف و التقاليد. و لكن و للأسف بالمجتمعات العربية تمر هذه الجريمة بالصمت. لا تجرأ الفتاة التي غرر بها على الإقرار بهذا. لا تملك دليلا و لا تجد أحدا يقف جانبها. بينما يسرح الجاني و يمرح و يمارس جميع أنواع الضغوط و التخويف ليلزم الفتاة أو الشاب المظلوم على التزام الصمت. فى الآونة الاخيرة تضاعفت معدلات أغتصاب الفتيات قهرا تحت التهديد وبعد بالضرب...... و........و...........و وغيرها من الاسباب وذلك بسبب الفضائيات الاجنبية وما يعرضة التليفزيون من برامج فاشلة تلفى بعقول الشباب ما يرى دون ان يعرف ما الذى سوف يترتب على فعله للفتاة ضحيتة... فمثلا يراهن بعض أصدقاءه ان يغتصب تلك الفتاة وينفذ بالفعل التحدى ويطفىء شمعة تلك الفتاة المسكينة البريئة وحتى لو كانت بريئة بل قد يصل الحد الى ان يقتلها والدها والشاب المجرم الذى فعل كل الجرم ينعم بحريته مع أصدقاء السوء الذين يعايشهم.... فالسؤال هو: لماذا تحاسب الفتاة بذنب لم ترتكبه ولا دخل لها فيه..؟؟ والسؤال هو نفسه لكم ... لو تقدمت لخطبة فتاة واثقا فى أخلاقها ونواياها وطباعها وسلوكها واذا بها تخبرك أنها تعرضت لحادثة أغتصاب فهل تكمل الزواج وانت تعلم ان فتاتك لاذنب لها أم لاتكمله خوفا من نظرات المجتمع اليك...؟؟؟