تزامن مع إعلان قائد حزب العمال البريطاني جيرمي كوربين، أنه سوف يعترفون بدولة فلسطين في حال انتخابه لقيادة البلاد،صادق الحزب على اقتراح يدعو الحكومة إلى عدم بيع الأسلحة لإسرائيل، وفتح تحقيقٍ حول الانتهاكات الإسرائيلية واستخدام القوة في قتل وقمع وإصابة متظاهري مسيرات العودة الكبرى العزّل، والرفع الكامل وغير المشروط لحصار غزة". كما جاء في قرار الحزب أنه على بريطانيا أن تحول ميزانيات إضافية إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) واستنكر”إعادة كتابة تاريخ الشعب الفلسطيني وشطب ضحايا حرب عام 1948، والذين هجروا قسراً من أراضيهم”، في رفضٍ لمحاولات اللوبي الصهيوني تكميم الأصوات المؤيدة لفلسطين ومحاولات تصفية حق العودة الفلسطيني. كما رفع معظم الحاضرين في المؤتمر الأعلام الفلسطينية أثناء طرح الحزب للمقترحات المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني. ومن جهته قال رئيس حملة التضامن (Palestine Solidarity Campaign)، بِن جمال: “إنّ هذا التضامن المدهش والقرار التاريخي يُظهر قوة التضامن على مستوى القاعدة الشعبية للحزب، فأعضاء حزب العمال يريدون إظهار تضامن حقيقي مع الشعب الفلسطيني”.