يقبل مستخدمو الإنترنت ضمنهو المغاربة، هذه الأيام على تطبيق شائع يدعى “فيس آب” (Face App)، حتى يحولوا ملامح وجوههم إلى هيئة شابة أو متقدمة في العمر، بغرض التسلية. وبحسب خبراء رقميين، فإن هذه “التسلية الإلكترونية” لا تخلو من المخاطر، إذ يرون أن أكثر ما يبعث على القلق في هذا التطبيق، هو أن المستخدم لا يعرف ما سيفعله القائمون على المنصة بصوره، في المستقبل. ويقول الخبير الرقمي، ستيل غيريان، إن ما يهم منصات مثل هذا التطبيق هو أن تحقق الانتشار حتى تشتريها فيسبوك أو شركات أخرى رائدة مثل غوغل، أما حماية المستخدم فليست واضحة بشكل كاف. وصار هذا التطبيق الذي يتيح للمستخدم تغيير ملامح الوجه في الصورة، المنصة المجانية الأولى على “آيفون” في أستراليا ونحو عشرين دولة أخرى. وتشير البيانات، إلى أن ما يقارب من 700 ألف شخص يقومون يوميا بتحميل التطبيق الذي يعتمد على خاصية الذكاء الصناعي، ثم يقدم هيئة متخيلة لما يمكن أن يصبح عليه وجه الإنسان، في مرحلة لاحقة من العمر أو يعيده إلى هيئة الشباب.