احتشد محتجون، الاثنين، أمام مقر السفارة الأمريكية في بريتوريا في جنوب افريقيا للتعبير عن غضبهم من مقتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد. ورفع المحتجون لافتات يطالب بحماية حياة السود في أمريكا والعالم مؤكدين على تضامنهم مع السود المقهوين ول العالم كما طالب المحتجون بإيجاد وحدة تدعم تضامنهم ضد العنصرية التي تمارس ضدهم. وكان الحزب الحاكم أ في جنوب إفريقيا قد أعلن الجمعة ما أسماهها «الجمعة السوداء»،للاحتجاج على القتل الوحشي لفلويد والتنديد بالعنصرية المؤسساتية في أمريكاوجنوب إفريقيا وأي مكان آخر تطل منه برأسها. وخاطب الرئيس سيريل رامافوزا الفعالية التي ارتدى خلالها المتظاهرون ملابس سوداء. وقالت مؤسسة نيلسون مانديلا، إن العنف يمكن أن يكون رداً منطقياً على العنصرية، وقد يصبح في بعض المجتمعات طريقة وحيدة لإثارة التغيير. وقالت المؤسسة، التي أنشئت لحماية إرث نيلسون مانديلا، أول رئيس منتخب ديمقراطياً في جنوب إفريقيا، «عندما تواجه المجتمعات المحلية بنية اجتماعية تقاوم حقوقها ويتعرض هيكلها لهجمات، فستحدث ردود عنيفة… ويمكن أن يكون استخدام العنف رشيداً وموجهاً بعناية».