أعلنت شركة اتصالات الجزائر، أنه قد قد يتم تسجيل بعض الاضطرابات في شبكة الأنترنت من حين لآخر، في الفترة الممتدة من 08 إلى 20 مارس، بين الساعة 20.30 والساعة 23.30 فقط، مبرزة أن أن ناتج "جراء أشغال الصيانة الدورية التي ستجرى على الكابل البحري (SMW4) الذي يصل إلى مدينة عنابة". وبحسب بيان لشركة اتصالات الجزائر، فإن أشغال الصيانة التي تتمثل في استبدال بعض الأجهزة (أجهزة التوجيه) 17 بلدا يمر من خلالها هذا الكابل البحري "SMW4″، والتي ستسمح بتحسين حركة الأنترنت وجودة الشريط العابر. وفي هذا السياق، قامت اتصالات الجزائر بإنشاء فريق يسهر على تحسين إدارة حركة الأنترنت وذلك بهدف التخفيف من حدة الأثر الذي قد يترتب عن أشغال الصيانة التي بالكاد سيشعر بها زبائننا على حد تعبير بيان الشركة. وأضافت اتصالات الجزائر أنها "تعتذر من زبائنها عن أي إزعاج خارج عن إرادتها". يأتي ذلك، في الوقت الذي عبّر الكثير من المعارضين ونشطاء شبكات التواصل الاجتماعي في هذا البلد، عن مخاوفهم من أن يكون النظام الجزائري يستعد لإعلان وفاة الرئيس بوتفليقة خلال هذه المدة، وخصوصا بعد الأخبار التي تناقلها الجزائريون حول حالته الصحية المتدهورة، وإمكانية وفاته.