صدر العدد السنوي الأول من تقرير الحالة العلمية الإسلامية بالمغرب لسنة 2013، وهو تقرير أنجزه فريق بحث بمركز المقاصد للدراسات والبحوث الذي يترأسه الدكتور أحمد الريسوني، حيث يرصد النشاط والإنتاج العلميين بالمغرب للمؤسسات والباحثين والعلماء المغاربة داخل المغرب وخارجه خلال سنة كاملة، وسيصدر بحول الله كل سنة. وتوزع التقرير على خمسة أقسام هي قسم المؤلفات والمجلات بالعربية والفرنسية وقسم الندوات والمؤتمرات العلمية داخل المغرب وخارجه وقسم المحاضرات العلمية، وقسم الأطروحات الجامعية وشعب الدكتوراه والماستر، وقسم السجال العلمي في وسائل الإعلام. جدير بالذكر أن مركز المقاصد للدراسات والبحوث تم إنشاؤه منذ أكثر من عام ونصف، وهو مؤسسة علمية مُحَكَّمة، للدراسة والبحث والتوجيه والتكوين وتقديم الخدمات العلمية، في مجال العلوم والدراسات الإسلامية، ويعمل على تحقيق وخدمة أهداف من بينها: رصد أهم القضايا العلمية والمجتمعية التي تستوجب البحث والنظر الشرعي، وتدارسها بين العلماء والخبراء والباحثين المختصين، إعداد البحوث والدراسات العلمية ونشرها بعد التمحيص والتحكيم العلمي، تقديم المشورات والخدمات العلمية الشرعية للجهات الراغبة فيها، توجيه الباحثين ومساعدتهم في اختيار بحوثهم وإنجازها، بما يخدم المجتمع ويرقي البحث العلمي في العلوم الشرعية، وتنظيم دورات علمية ومنهجية، لفائدة مجموعات محددة، بناء على تقدير المركز واختياره، أو بطلب واتفاق مع الجهات المعنية.