الحلقة رقم 1: صحافة مدينة وجعة مَدْغُولَة لَخْرِيمْ أصبح حرفة قائمة بذاتها وممتهنوها كالفنادق كل واحد وعدد نجومه،فَخْرِيمْ غير المصنفين ليس كخريم ذوي الخمس نجوم..وبوجعة لتسهيل الخَرْمَاتْ ينصح بتأسيس جريدة ورقية تُطَعَّمُ بأخرى إلكترونية،تكتفي بنشر كل ما يصدر في الجرائد الوطنية مع ما يتم نقله من المواقع الالكترونية،وبْلَاشْ عليها من شي هيئة تحرير التي يوضع في جنريكها إن وجد أسماء لا علاقة لها بالجريدة أو لا تكتب فيها،ومع ذلك لا يمر يوم دون اكتشاف العدد الكبير من حاملات وحاملي بطاقتها التي غالبا ما يتم بيعها لمن في قلبه مرض (من 500 درهم فما فوق).. وانظروا لكثرة العناوين بمدينة وجعة وابحثوا عن من يطبق قانون الصحافة ولا تبحثوا عن من يطبق قانون الشغل وكذا الإتفاقية الجماعية ،فستكونون كمن يبحث عن إبرة وسط جبال من القش والتبن.. بمدينة وجعة كل الحرف زَطَمَتْ على الصحافة إلا حرفة الإعلام،وطبعا كلشي دَافع كْبِيرْ،شي ما راضي بشي،وشي لاعبها على شي،والكل يقول بأنه هو كبير الصحافيين ومنبره هو الاول بالمدينة،بينما دار الضريبة هي الوحيدة التي يمكنها معرفة من يطبع ويوزع أكثر،وهذه الإدارة غائبة إن لم نقل متواطئة بوجعة لغرض في نفس بعض مسؤوليها،خاصة وأن آثار النعمة ظهرت على كل من يصدر منشورا ويسميه جريدة.. قضايا النصب والاحتيال والابتزاز والتحريض والكذب على المواطنين وتصفية الحسابات تبقى السمات البارزة في الاعلام الوجعي الورقي والالكتروني إلا من رحم ربك ممن كانوا ولازالوا قيمة مضافة في المشهد الإعلامي الوجدي. بل حتى العمل النقابي الإعلامي ابتلي بدوره بفيروسات الأنانية والمصلحة الشخصية واستغلال العمل النقابي لتحقيق المآرب الشخصية على حساب المصلحة العامة،ويكفي ما وقع ويقع في مهرجان الفِيشْطَا الشبابية من فضائح أزكمت الأنوف ،ولو أن من اقترفها أو شارك فيها كان عندهم بَاشْ يَحَّشْمُوا لوكان دفعوا استقالاتهم من الإطارات التي يمثلونها،بَصَّحْ دَاوَدْ في وجعة دِيمَا يْعَاوَدْ.. وتوضيح الواضحات سيكون في يوم آخر من المفضحات..وإلى اللقاء في ذلك اليوم.