الصورة غنية عن تعريف واقع مدينة وجدة التي غزتها الكلاب الضالة حين تناستها العقول الضالة عن مهمتها التي تدفع لها الدولة من أجلها مرتباتها من المال العام للمواطنين،وهؤلاء أضحوا مهددين في صحتهم وحياتهم من طرف عشاق وعاشقات النباح الليلي والنوم بالشارع نهارا جهارا..والمصبية وصلت للشارع الرئيسي "على عينك يا...بارد الدم". فلم تعد مدينة وجدة سوى واجهة كبيرة للعديد من الإختلالات المجالية والبيئية والتعميرية المنتخبة والسلطوية... ونحن نتحدى جميع مسؤولي المدينة الإداريين والمنتخبين في أن يعرفوا حتى ما يقع بشارع مدينتهم الرئيسي.. لأنهم ألفو مكاتبهم المكيفة وسياراتهم المريحة ،ولا يتجشمون حتى عناء المشي على أرجلهمه سوى للضرورة القصوى المحددة للمنتخبين في الإستحقاقات الإنتخابية،ورجال السلطة للظهور في القناتين التلفزيتين"الأولى والثانية"،أو هما معا حين تقترب مواعيد الزيارات الملكية السامية.. وإلا ،ماقولهم في بعض النقط السوداء بالعديد من الازقة والدروب المتفرعة عن الشارع الرئيسي.. ثم إن نوافذ بعض المسؤولين السلطويين تطل مباشرة على أكبر نقطة سوداء للدعارة والمخدرات بالخمور بجميع أنواعهما ..