تصاعدت في الآونة الأخيرة الدعوات المطالبة بوضع حد لتهور بعض أصحاب الدراجات النارية الذين يهددون أمن وسلامة المواطنين بالمدن التابعة لعمالة المضيقالفنيدقوتطوان. ودعا نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي المصالح الأمنية إلى اتخاذ تدابير حازمة لمراقبة أصحاب الدراجات النارية ومنع أي تجاوزات في السرعة وخاصة ببعض الأماكن العمومية التي تعرف ذروة حركية السير خلال أوقات شهر رمضان الكريم. ويعرف محيط المؤسسات التعليمية بالمدن التابعة لعمالة المضيقالفنيدق وعمالة تطوان وبغالبية الشوارع والأزقة في ساعات قليلة قبل أذان المغرب خلال شهر رمضان الجاري حركية قوية للدراجات النارية التي يعتمد غالبية أصحابها على السرعة المفرطة في التنقل بين الشوارع فضلا عن المرور في أماكن ممنوعة أو السير في الاتجاه المعاكس وهو ما يهدد سلامة المارة في أية لحظة. وبحسب شهادات مواطنين بكل من المضيقوالفنيدقوتطوان فإن الأيام الماضية شهدت تزايدا كبيرا لأعداد الدراجات النارية بالمنطقة وسط تساؤلات كبيرة حول توفر أصحابها على التراخيص اللازمة لاستعمالها ومدى احترامهم لقانون السير. وناشد المواطنون المصالح الأمنية بالمفوضية الإقليمية للأمن بالمضيقالفنيدقوتطوان بالتدخل بشكل عاجل لتنظيم استعمال هذه المركبات. وعلمت الجريدة أن المصالح الأمنية المحلية بمدينة مرتيل شرعت في الأيام القليلة الماضية في مراقبة استعمال الدراجات النارية وتقوم بحجز من لا يتوفر أصحابها على التراخيص اللازمة. وتسعى هذه العملية إلى ضبط حركية السير والجولان عبر هذه الدراجات ومنع وقوع حوادث خطيرة أثناء السياقة سواء لأصحاب هذه الدراجات أو لمستعملي الطريق بشكل عام.