علمت “رسالة 24” من مصادر متطابقة، أن المصالح الإدارية والأمنية المختصة، قد منعت أمس الأربعاء، صحفي ينحدر من إحدى الدول الأوروبية من التصوير داخل المحطة الطرقية لطنجة باستخدام كاميرا فيديو احترافية من الحجم الكبير بسبب عدم توفره على التراخيص الضرورية للقيام بمهمته الصحفية فوق تراب جهة طنجةتطوانالحسيمة بشكل قانوني. وحسب ذات المصادر، فقد جاء قرار المنع، بعد تدخل إدارة المحطة بشكل قانوني لمطالبة الصحفي الأجنبي الذي كان برفقة شخص آخر مغربي، بالادلاء بالتراخيص اللازمة المسلمة من قبل الجهات المختصة لمواصلة التصوير داخل مرافق المحطة الطرقية. إلى ذلك، فقد تبين بعد تدخل المصالح الأمنية المعنية، أن الصحفي المعني بالأمر لا يتوفر على الترخيص القانوني المناسب لولوج المحطة الطرقية كمرفق إداري يتطلب سلوك مسطرة محددة لمباشرة التصوير بكاميرا فيديو داخله، بسبب فرضية التعدي على خصوصية المسافرين وعموم المواطنين من مرتادي المحطة، واستخدام صورهم بشكل يمكن ان يكون مرفوضا وغير مقبول. كما أظهرت المعطيات التي تتوفر عليها الجريدة، بأن ترخيص التصوير بالكاميرا الذي يتوفر عليه الصحفي الأوروبي المُسلَّم من طرف المركز السينمائي المغربي، يسمح بالتصوير فقط في بعض المناطق السياحية والثقافية لمدينة طنجة لا غير، مع ضرورة الادلاء المسبق بهذا الترخيص للمصالح المعنية داخل ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، وهو الامراء الإداري الذي لم يلتزم به الصحفي المذكور. هذا، وقد علمنا بأن التدخل الإيجابي للسلطات المختصة صحح الوضع، وتم توجيه الصحفي المعني إلى الاماكن الثقافية والتاريخية المرخص له بالتصوير فيها، مع العمل على تسهيل مهمته بما يسمح به القانون لممارسة عمله الصحفي المشروع بشكل طبيعي فوق تراب عمالة طنجةأصيلة.