قبل أسابيع من عقد المؤتمر الوطني لحزب العدالة و التنمية و الذي سيفرز قيادةً جديدة يبدو أن الصراع حامي الوطيس على قيادة “المصباح” . بنكيران الذي لا يخفي رغبته في البقاء لولاية ثالثة على رأس الحزب وكذلك تريد قيادات في العدالة و التنمية رغم أن قانونه الداخلي يمنع ذلك يتجه للدفع بعمدة فاس و رئيس فريق الحزب بمجلس النواب “إدريس الأزمي” لخلافته و قيادة المرحلة الجديدة. صحيفة “مغرب أنتلجنس” قالت إن بنكيران مازال يريد لعب دور أسياسي في الحياة السياسية و الحزبية و لايريد التواري للخلف بسهولة مشيرةً نقلاً عن مصر قيادي في الحزب إلى أن تقلده للأمانة العامة للبيجيدي لثالث مرة سيضر صورة و مصداقية الحزب. واعتبر ذات المصدر القيادي داخل العدالة التنمية أن “الأزمي” يعتبر حل وسط، و يقطع الطريق على كل من مصطفى الرميد و سعد الدين العثماني. و أشارت الصحيفة إلى أن الأزمي يتمتع بمصداقية و إجماع داخل الحزب سيشفعان له في تولي الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية لمرة واحدة فقط لإفساح المجال مرةً أخرى أمام بنكيران للرجوع لقيادة الحزب و ذلك على طريقة الرئيس الروسي “بوتين” ونائبه “ديميتري ميدفيديف”.