أعلنت شركة “ترامواي الدارالبيضاء” عن اعتقال “الطفل الذي تم تصويره معلقًا بإحدى القاطرات” ، مشيرةً إلى أن الواقعة أدت إلى “كسر جزء من هيكل القاطرة التي كان معلقا بها”. الشركة و عبر صفحتها الفايسبوكية ، ذكرت أن ” السلوكيات التخريبية ونوايا إلحاق الضرر بالبنية التحتية والمنشآت الخاصة بطرامواي الدارالبيضاء لا تزال مستمرة على خط ط1، وترتفع هذه السلوكيات بشكل مضطرد على خط ط2، كتعمد رمي الطرامواي بالحجارة أثناء مروره و إلحاق الضرر بالقاطرات أو المعدات في المحطة”. و أضافت أن ” أحدث مثال على ذلك هو التخريب الذي حدث يوم السبت 11 ماي، أثناء وقت الإفطار حيث تعمد رجل تحطيم نوافذ الطرامواي المتوقف في محطة عين الذئاب مستعملا مطرقة (راجع الصور).” مشيرةً إلى أنه ” لحسن الحظ، تمكن عون المحطة من السيطرة على مرتكب هذا العمل التخريبي حتى وصول الشرطة التي ألقت القبض عليه على الفور”. https://www.youtube.com/watch?v=XR3-FxVKdUU الشركة قالت أن 000 260 من البيضاويات والبيضاويين يستعملون الطرامواي بشكل يومي ، مضيفةً أن ” فرق الوكالة المستقلة للنقل الباريسي المكلفة باستغلال طرامواي الدارالبيضاء ووحدة الشرطة المخصصة للطرامواي أوقفت الطفل الذي تم تصويره معلقًا بإحدى القاطرات حيث أدَّى هذا الفعل إلى كسر جزء من هيكل القاطرة التي كان معلقا بها”. و اشارت إلى أن “جهاز المراقبة بالفيديو المكون من 525 كاميرا موزعة على الخطين و744 كاميرا على متن القاطرات يعزز عمل الفرق الميدانية للوكالة المستقلة للنقل الباريسي وفرق الشرطة المخصصة للطرامواي، في مهام مراقبة وتأمين الطرامواي”. الشركة قالت أن ” أعمال التخريب هذه و السلوكيات غير المتحضرة مثل عدم احترام قانون السير، تتسبب كل سنة في خسائر مادية بملايين الدراهم، بالإضافة إلى تأثيرها على جودة واستمرار خدمة النقل حيث تتوقف القاطرات التي تم تخريبها عن الخدمة من أجل الإصلاح في أوراش الصيانة”.
