يشهد المشهد الحزبي المغربي تشرذما و تبلقنا و انقساما مع قرب انتخابات أكتوبر فبعد أن شهد الاتحاد الاشتراكي انقساما جديدا يشهد حزب الحركة الشعبية هو الآخر انقساما جديدا لكنه لم يترجم بعد إلى أرض الواقع نتيجة رفض الداخلية للملف الذي تقدم به "أولباشا " القيادي بالحركة الشعبية و ترجع أسباب رفض الداخلية لملف المنشق - حسب مصادر مقربة من دائرة الحدث - أن هذا الأخير يريد أن يستنسخ اسم الحزب و شعاره ، لكن الأغرب في الأمر و حسب نفس المصادر أن سبب الانشقاق مرده إلى عدم تلبية رغبة "أولباشا" في الإستوزار حيث ارتفعت حدة غضبه عقب إبعاده من الاستوزار خلال مشاركة ‘الحركة الشعبية' في حكومة ‘بنكيران'، خاصة أن جميع المحاولات التي قام بها باءت بالفشل رغم استعانته بالمحجوبي أحرضان ليتوسط له لدى "بنكيران" ، و وصل به الحد الى نقل "أحرضان" من على فراش المرض إلى منزل ‘بنكيران' لاستجدائه. لعله يقبل باستوزاره و لم يبق أمامه إلا إنشاء حزب جديد يحمل نفس اسم الحركة الشعبية و نفس شعاره...