على إثر المقابلة التي حضي بها المهندس محمد زوكة، المكون بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية سانية الرمل بتطوان، من طرف المديرة الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالمنطقة الشمالية الغربية 2 بطنجة التي تأكدت من تعسفات مدير مركب التكوين المهني بتطوان بحرمانه من تدريس المستوى التقني وإسناد ذلك إلى مكون آخر أقل تكوينا وتجربة وإلزامه بموجب جدول الحصص بالتنقل من تطوان إلى الفنيدق لتلقين الدروس إلى متدربي مستوى التأهيل رغم علمه بوضعه الصحي. على إثر ذلك ونزولا إلى رغبة السيدة المديرة الجهوية التي أكدت له عن اقتناعها بعدالة مطالبه باعترافها بعدم موافقتها على القرارات التعسفية التي أقرها مدير المركب في حقه. وبعد تعديل جدول الحصص كإشارة معبرة عن تنفيذ ما واعدته به فيما يخص معالجة الوضعية، قرر المهندس محمد زوكة نزع شارة الاحتجاج من على ذراعه منتظرا ترجمة حسن النوايا إلى أفعال. وبعد مرور الأيام وطول انتظار، وأمام مواصلة مدير المركب لممارساته للشطط في استعمال السلطة من خلال رفضه تسلم المراسلات الواردة عليه من سي محمد زوكة، وأمام عدم تلبية باقي مطالبه قرر أن يراسل رئيس الحكومة وبعدها سيستأنف احتجاجه بحمل الشارة الحمراء دون الإعلان عن تاريخ البداية لكن هذه المرة، يقول السي محمد، إلى أن تتحقق مطالبه ويتم إنصافه. وللإشارة، يعيش مركب التكوين المهني بتطوان هذه الأيام على صفيح ساخن من جراء سوء تسيير مديره في المجال الإداري، البشري والمالي، من خلال إصدار قرارات تأديبية دون استفسار ضحاياه ودون مراعاة الظروف المزرية التي يشتغلون فيها بسبب غياب الشروط الدنيا للعملية التكوينية. وإرضاء لشركائه في طبخ الملفات بالمديرية الجهوية، يفسح لهم المجال لتشغيل أقاربهم ك « ديس ڢاچاتايريس » في حين يتوفر المركب على موارد بشرية ذات تكوين وخبرة يمكنها أن تلقن تلك الدروس بطريقة احترافية أفضل مقابل تعويضها عن الساعات الإضافية. أضف إلى ذلك الطريقة الاستفزازية التي يتعامل بها مع المتدربين بإلزامهم بارتداء البذلة الخاصة بالدروس التطبيقية بالباب الرئيسي للمؤسسات التكوينية كشرط للدخول في حين يجدون أنفسهم لا يستفيدون من هذه الدروس التطبيقية ؟؟؟ ما هاكذا يكون التسيير يا سيادة المدير... متتبع