كذب المندوب العام لإدارة السجون، محمد صالح التامك ما يرد في تصريحات دفاع الصحفي المعتقل سليمان الريسوني، مؤكدا أن بيانه الذي نقلته زوجة المعني بالأمر على صفحتها بفيسبوك يتضمن "معلومات مغلوطة وتضليلية". وقال التامك، في بيان له، أن مندوبية السجون، أصدرت بيانا أوضحت عبره للمرة الألف أن السجين المعني هو الذي رفض منذ فترة طويلة أخذ مؤشراته الحيوية ومغادرة المستشفى، وأنه منذ ذلك الحين لا يلتزم بإضراب حقيقي عن الطعام (طالما أنه يتناول العسل بشكل منتظم وأطعمة أخرى من وقت لآخر)، مضيفا أن مثل هذه العمليات ستكون غير مبررة سريريًا وأنه إذا استسلم، فإن حيلته ستكشف عن نفسها. وأضاف أن هؤلاء المحامين الذين يزعمون أن حالته الصحية تتطلب دخوله المستشفى رأوا بأم أعينهم كيف جاء الريسوني إلى مكتب المحامين سيرًا على الأقدام وبشكل طبيعي تمامًا وأنه تعامل معهم في محادثات استمرت لأكثر من ساعة . وشدد على أنه "لم يعد يغيب عن أحد أن الهدف الذي يسعى إليه هؤلاء الأشخاص من خلال اختراع وقائع وقصص غير معقولة ومضللة ليس منع تدهور الحالة الصحية للسجين المعني، والذي تبدو حالته الصحية غير ذات أهمية بالنسبة إليهم، بل استغلال ملفه لضرب مؤسسات الدولة، ورسم صورة سوداوية عن الوضع الحقوقي بالمملكة". كان بالأحرى عليهم، يضيف التامك أن "ينصحوه صدقا بوقف إضرابه عن الطعام، لكن هدفهم هو صب مزيد من الزيت على النار، ودفعه إلى الاحتضار من خلال تحريضه على مواصلة الإضراب المزعوم عن الطعام، وكل هذا، من أجل الحفاظ على عائداتهم ومداخيلهم من "صفقة الشيطان".