ووري الثرى، اليوم الثلاثاء، بمقبرة السواني بمدينة طنجة، محمد الحراق، القنصل العام المغربي في باستيا (كورسيكا)، الذي توفي نهاية الأسبوع الماضي، عن عمر يناهز 57 سنة. وشيعت جنازة الفقيد، الذي عانى في أواخر حياته من مرض عضال، بحضور جمع من مقربيه وعدد من مسؤولي المؤسسات العمومية محليا ومركزيا. ولد الحراق في مدينة طنجة عام 1964 ودرس بها قبل ان يلتحق بكلية الحقوق بالرباط حيث حصل على اجازة في القانون العام ، ثم انتقل للدراسة جامعة مدينة تولوز الفرنسية حيث حصل على دكتوراه في العلوم السياسية. وفي عهد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأسبق، محمد بن عيسى ، التحق الحراق بوزارة الخارجية ، واشتغل في عدد من أقسامها ، قبل أن يعين دبلوماسيا في سفارة المغرب في اسبانيا ايام السفير عمر عزيمان ( مستشار ملكي حاليا) . والتحق بعد ذلك بالرباط ليعمل في الكتابة العامة للوزارة ايام السفير عمر هلال ،مندوب المغرب الدائم الحالي لدى الأممالمتحدة. كما عمل في الكتابة العامة ايام ناصر بوريطة ، وزير الخارجية الحالي ، ثم التحق بسفارة المغرب في البرتغال ايام السفيرة كريمة بنيعيش ، قبل ان يعين قنصلا عاما في خيرونا في اسبانيا ، فقنصلا عاما في باستيا (كورسيكا) .