يشهد مضيق جبل طارق سنويا عبور ما يقرب عن 100 ألف سفينة بين ضفتيه، تتنوع بين السفن التجارية والسفن السياحية، مما يجعله من بين أكثر المضايق البحرية نشاطا في مجال العبور البحري. وحسب محمد عناية المدير العام للشركة المكلفة باعادة تهيئة ميناء طنجةالمدينة، فإن عدد السفن السياحية من العدد الاجمالي للسفن التي تعبر المضيق، يصل عددها إلى 70 ألف سفية. وهذه السفن تبرمج كل سنة عبورها بالمضيق ضمن رحلات بحرية سياحية. وأضاف ذات المتحدث في تصريح صحفي، أن ميناء طنجةالمدينة يسعى للاستفادة من عبور هذا العدد الكبير من السفن عبر مضيق جبل طارق، نظرا للموقع الهام لميناء طنجةالمدينة في المضيق، ونظرا للتهيئة التي تم انجازها بميناء طنجة واعادة تأهيله ليكون مؤهلا لاستقطاب السفن السياحية. ويطمح ميناء طنجةالمدينة إلى استقطاب أكبر عدد من السفن السياحية التي تعبر مضيق جبل طارق، وجعلها تبرمج وقوفها به، لما تحمله هذه السفن من أعداد كبيرة من السياح الذين يمكن أن ينعشوا الحركة السياحية بطنجة. هذا وتجدر الاشارة إلى أن ميناء طنجةالمدينة يستعد في فصل الصيف المقبل، لإفتتاح المرينا بشكل رسمي، ويُتوقع أن يشهد الميناء حضور الملك محمد السادس لتهيئته بشكل رسمي ونهائي.