وسط النسيج التاريخي لمدينة أصيلة، وعلى مقربة من الأسوار البرتغالية والشاطئ الأطلسي، يبرز فندق زيليس كأحد المعالم الفندقية التي اختارت الوفاء لروح المكان، عبر مزج متوازن بين الطابع المعماري المحلي وجودة الخدمة الفندقية في صيغتها العائلية والمريحة. ويستقبل الفندق الذي راكم تجربة طويلة في الاستقبال السياحي، زواره هذا الصيف بتجهيزات مدروسة، تشمل غرفاً مكيفة موزعة على طابقين، تراعي متطلبات الراحة الأساسية وتوفر أجواء إقامة هادئة في قلب المدينة. كما يضم مسبحاً خاصاً ومطعماً داخلياً يقدّم أطباقاً مغربية تقليدية، فضلاً عن طاقم استقبال يعمل على مدار الساعة بخبرة تُراكمها سنوات من التعاطي مع زبناء متنوعين من داخل المغرب وخارجه. ويحظى الفندق بتقييم إيجابي على منصات الحجز الدولية، حيث صنّفته منصة "Booking" ضمن خانة الفنادق الجيدة، بمنحه معدل 7.8 من 10 استناداً إلى آراء مئات الزوار، مع تنويه خاص بموقعه الاستراتيجي الذي حصل على نقطة 9 من أصل 10، وبجودة الاستقبال والنظافة والخدمة. كما تؤكد مراجعات منصة "Planet of Hotels" و"Trip.com" هذا التصنيف، مما يعكس مستوى الثقة الذي راكمته المؤسسة لدى زبنائها عبر السنوات. وتُصنّف عروض الإقامة في فندق زيليس ضمن الفئة المناسبة، ما يجعله خياراً مفضلاً لدى السياح الراغبين في تجربة إيواء سياحي ذات جودة عالية دون تكلفة مرتفعة. وتُراهن إدارة الفندق على الموسم الصيفي الحالي لتعزيز موقعه ضمن خارطة الوجهات المحببة لزوار أصيلة، خصوصاً في ظل الانتعاش الذي يشهده القطاع السياحي المحلي واستعادة المدينة لوهجها الثقافي. ويؤكد عادل بنشرقي، صاحب فندق زيليس، أن "الفندق لم يعد مجرد مكان للإقامة، بل أصبح فضاءً للعبور نحو تجربة أصيلة متكاملة"، مشدداً على أن "الموقع الاستراتيجي، والتعامل الحريص مع الزبون، والوفاء لخصوصية المدينة، هي العناصر التي نحرص على تثبيتها كهوية للفندق". ويستفيد الفندق من موقعه المركزي الذي يتيح للزوار إمكانية اكتشاف المدينة القديمة سيراً على الأقدام، من برج القمرة إلى قوس باب البحر، مروراً بأروقة المهرجان الصيفي الذي يُنعش المدينة بلوحات فنية وجلسات موسيقية على مدار أسابيع. كما يوفر قربه من محطة القطار والطريق الوطنية سهولة في التنقل بالنسبة للمسافرين القادمين من طنجة أو الرباط. وبين رهانات الموسم ومتطلبات التجديد، يواصل فندق زيليس ترسيخ حضوره كمؤسسة فندقية ذات طابع مستقل، تراهن على العلاقة الإنسانية قبل أي تصنيف، وتقدّم للزائر تجربة إقامة تظل عالقة في الذاكرة، مثل المدينة نفسها.