أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، سماح حمد، أن المساعدة الإنسانية والطبية العاجلة التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإرسالها إلى الشعب الفلسطيني، وخصوصًا ساكنة قطاع غزة، تكتسي طابعًا بالغ الأهمية في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها القطاع. و عبّرت المسؤولة الفلسطينية عن امتنانها للدعم الموصول الذي ما فتئ يقدمه جلالة الملك، قائلة: "نشكر الملك محمد السادس على كل مبادراته الإنسانية، ونقدر مساعيه القيمة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وخاصة سكان قطاع غزة الذين يواجهون ظروفًا صعبة". - إعلان - وأبرزت الوزيرة أن هذه المساعدات العاجلة، التي تشمل مواد غذائية وأدوية، ستساهم في التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تفاقمت بفعل المجاعة ونقص الرعاية الطبية، مشددة على أن "الوضع في غزة صعب جدًا"، وأن الأطفال هم من بين الفئات الأكثر تضررًا. وفي سياق متصل، نوهت سماح حمد بجهود وكالة بيت مال القدس الشريف في تنفيذ مشاريع اجتماعية لفائدة سكان القدس والفئات الهشة، مؤكدة أن للوكالة دورًا محوريًا في تعزيز صمود الأهالي في مواجهة تداعيات الحرب. كما ذكّرت بأن وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية تجمعها بالوكالة اتفاقية شراكة تتعلق بالتكفل بالأطفال الأيتام ومبتوري الأطراف من ضحايا الحرب على غزة، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمرافقة الاجتماعية لهذه الفئات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الملكية تندرج في إطار الدعم الإنساني الثابت الذي توليه المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق.